تنويه عاجل من بنك القاهرة بسبب التوقيت الصيفي
أرسل بنك القاهرة رسالة لعملاء البنك بسبب الآثار الناتجة بدأ التوقيت الصيفي يوم الجمعة 26 أبريل 2024
وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، فإنه يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي
وتغيير الساعة في مصر 2024 اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل،
حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي،
وبذلك فإنه في يوم الخميس 25 أبريل يتم تغيير الوقت في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، إلى الساعة 1:00 صباحًا.
وحتى اليوم الخميس 25 أبريل يتم العمل الآن بالتوقيت الشتوي، الذي بدأ تطبيقه منذ منتصف ليل يوم 27 أكتوبر 2023،
حيث جرى تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة،
ويستمر العمل به نحو 6 أشهر، ليحل بعد ذلك التوقيت الصيفي 2024 في مصر، بداية من أول ساعة في فجر الجمعة 26 أبريل 2024.
قال بنك القاهرة، عملائنا الأعزاء
نظرا لبدء العمل بالتوقيت الصيفي, برجاء العلم أنه سيتم إجراء بعض التحديثات على الانظمة التشغيلية للبنك
وذلك يوم الجمعة الموافق 26 ابريل 2024 اعتباراً من الساعة 01:00 صباحا ولمدة ساعتين مما قد يؤثر على الخدمات المقدمة لسيادتكم
نشكركم على حسن تفهمكم
ويمكن التواصل على رقم الخط الساخن لبنك القاهرة 16990 للمزيد من المعلومات
وقد جاءت عودة إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر بعد 7 سنوات من إلغائه،
وتم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل للعام الماضي 2023،
وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، وذلك بهدف ترشيد الطاقة
والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.
وعاد العمل بـ التوقيت الصيفي وتغيير الساعة في مصر 2024، بعد إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي القانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير التوقيت الصيفي
وينص على أنه: “اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة”.
وتتغير الساعة بشكل تلقائي على الأجهزة الذكية لـ “التوقيت الصيفي” عند اتصال الأجهزة الذكية كالساعات الرقمية والهواتف المحمول، وأجهزة الكمبيوتر و”اللاب توب” بالإنترنت.
وتقوم البنوك المصرية بتحديث أنظمة التشغيل بعد منتصف اليوم من أجل تحديث كل الأنظمة
بما يتناسب مع التوقيت الصيفي الجديد.
يذكر أن نحو 70 دولة حول العالم تطبق التوقيت الصيفي، بهدف الحصول على ساعات نهار أطول،
ما يسهم في توفير الطاقة، لأن تحريك الساعة للأمام بمقدار 60 دقيقة يعني ساعة إضافية من ضوء النهار،
ما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الكهربائية.