تراجع عدد العاطلين بالنمسا لأقل مستوي
انخفض عدد العاطلين عن العمل في النمسا إلى مستوى أقل من الفترة التي سبقت جائحة كورونا
وأظهرت الأرقام تراجع عدد العاطلين بواقع 311ر31 شخصاً، مقارنة بمنتصف فبراير 2020، وأقل بواقع 888ر145 شخصاً مقارنة بنفس الفترة من عام 2021.
وأظهرت أحدث بيانات، صدرت عن وزارة العمل ، استمرار استقرار سوق العمل في النمسا، بالرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي
مارتن كوشر
بحسب تصريح مارتن كوشر وزير العمل والاقتصاد النمساوي، الذي أعلن تراجع عدد العاطلين في النمسا إلى 213ر378 شخصاً
منهم نحو 73 ألفا في برامج التدريب وإعادة التأهيل.
وعن جهود النمسا لاستقطاب الأيدي العاملة الماهرة من خارج دول الاتحاد الأوروبي
كشفت الوزارة عن قيام وكالة الأعمال النمساوية “ABA”، بمساعدة نحو 350ر6 شركة نمساوية وباحث عن العمل من خارج النمسا
في التقدم بطلباتهم للحصول على الإقامة في النمسا بغرض العمل
وذلك في إطار جهود الوكالة لتقديم الدعم والاستشارات إلى المستثمرين والشركات الأجنبية، التي ترغب في إنشاء فروع لها في النمسا.
شركة فورد الأمريكية
ومن جانبه أعلنت شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات، اليوم، عن خطة لإلغاء 3600 وظيفة في بريطانيا وألمانيا، ومئتي وظيفة في دول أوروبية أخرى.
وأوضحت الشركة، في بيان، أنها ستلغي 1300 وظيفة في بريطانيا على مدار العامين المقبلين
وهو ما يمثل نحو خمس العمالة التي توظفها في المملكة المتحدة
مشيرة إلى أن الوظائف التي ستغلق ستكون في مجال تطوير المنتجات والوظائف الإدارية
وذلك في ظل حالة عدم اليقين في الأسواق، والمنافسة المتزايدة في قطاع السيارات الكهربائية.
وستكون معظم الوظائف الملغاة في موقعها للأبحاث في مدينة دانتونبمقاطعة إيسيكس شرقي إنجلترا
فيما لن تتأثر خطوط الإنتاج في هيلوود وداجينهام ودافينتري.
تيم سلاتر
وقال تيم سلاتر، رئيس مجلس إدارة فورد بريطانيا، في تصريحات: إن الشركة
“تواجه موقفا اقتصاديا صعبا هنا في أوروبا، وهناك حالة عدم يقين بشأن المستقبل”
مضيفا أنه ثمة مشكلات عديدة مثل “ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، والحرب الدائرة في أوكرانيا، وأسعار الطاقة”.
وتتوقع الشركة أن يتحول كل إنتاجها من السيارات إلى المركبات الكهربائية بحلول عام 2030
وهو نفس التاريخ الذي ستحظر فيه بريطانيا تصنيع سيارات تعمل بالبنزين أو الديزل
في وقت تسعى فيه إلى تنشيط أعمالها في أوروبا من خلال اتخاذ خطوات لإعادة هيكلة عملياتها الأوروبية بشكل أكثر تنافسية.
جدير بالذكر أن شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات كانت قد أغلقت منذ عامين مصنع المحركات التابع لها في مدينة بريدجيند في ويلز.