تدفقات أموال أجنبية تدفع البورصة المصرية للارتفاع، وأسواق الخليج تصعد في معظمها”.
ارتفعت البورصة المصرية يوم الخميس حيث اشترى المستثمرون الأجانب أسهما أكثر مما باعوا في السوق، بينما فعل المستثمرون المحليون العكس، وصعدت أيضا معظم أسواق الأسهم الخليجية مع ارتفاع أسعار النفط.
ودعمت مكاسب النفط الأسواق مع صعود الأسعار بنحو إثنين في المئة، بفعل توقعات بأن منظمة أوبك وحلفاءها سيمددون اتفاقهم لخفض الإنتاج عندما يجتمعون في فيينا في وقت لاحق هذا الأسبوع. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بما يزيد عن المتوقع.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 1.2 في المئة، لتتوقف خسائر استمرت ثلاث جلسات متتالية، مع صعود سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.5 في المئة.وزاد سهم السويدي إليكتريك 1.4 في المئة، بعدما أرست حكومة جنوب السودان على الشركة عقدا بنحو 45 مليون دولار لبناء مشروع للطاقة الشمسية.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة، مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 في المئة، بينما زاد سهم صناعات قطر 1.1 في المئة.وصعدت أسواق الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة في الجلسة الأولى للتعاملات بعد عطلة عامة استمرت ثلاثة أيام.وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة، مع ارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.6 في المئة.وارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.3 في المئة، مع صعود سهم مجموعة اتصالات 1.1 في المئة.
لكن المؤشر الرئيسي للسوق السعودية انخفض 0.2 في المئة، مع توجيه المستثمرين أموالهم إلى الطرح العام الأولي لشركة النفط العملاقة أرامكو السعودية.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7871 نقطة.
– أبوظبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5048 نقطة.
– دبي.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 2696 نقطة.
– قطر.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 10272 نقطة.
– مصر.. قفز المؤشر 1.2 في المئة إلى 13636 نقطة.
– البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1544 نقطة.