تجارة الديون تنقذ بنك بي.إن.بي باريبا من كورونا
تجارة الديون كانت كلمة السر التي مكنت البنك الفرنسي بي.إن.بي باريبا من تداعيات فيروس كورونا المستجد، فقد استطاع أن زادت ايرادات البنك من تداول أدوات الدخل الثابت من 39% إلي 60% متفوقا على بنوك مناظرة في أوروبا مثل: باركليز ودويتشه بنك وكريدي سويس
وجمع البنك ما يزيد عن 160 مليار يورو (190 مليار دولار) لعملائه في الربع الثاني في الأسواق العالمية للقروض المشتركة والسندات والأسهم، بارتفاع 91 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام
وقالت رويترز أن البنك حقق أرباحا تفوق التوقعات في الربع الثاني، بدعم من ارتفاع تداول أدوات الدخل الثابت وطلب قوي على تمويل الشركات.
وتساهم النتائج التي جاءت أفضل من المتوقع خلال الأزمة في تعزيز طموح البنك الفرنسي لكي يصبح بنك الاستثمار المهيمن في أوروبا بينما يستفيد من عمليات إعادة هيكلة داخلية لدى بعض المنافسين.
وزادت الإيرادات في بنكه المعني بالشركات والمؤسسات 33.1 بالمئة، إذ ارتفعت إيرادات تداول أدوات الدخل الثابت والعملات والسلع الأولية 153.8 بالمئة.
وقال جان لوران بوناف الرئيس التنفيذي للبنك في بيان ”استطاع بي.إن.بي باريبا سريعا حشد فرقه وموارده وخبراته لتلبية احتياجات عملائه في أنحاء أوروبا وخارجها“.
واستمر نشاط تداول الأسهم في مواجهة صعوبات في الربع الثاني بعد أن جرى محو الإيرادات في الثلاثة أشهر الأولى من العام بسبب إلغاء توزيعات نقدية بين الشركات. وانخفضت إيرادات تداول الأسهم 52.8 بالمئة في الربع.
وقدمت نتائج بنك الاستثمار بعض الارتياح خلال ارتفاع في مخصصات القروض التي ربما تتحول إلى رديئة بسبب أزمة كوفيد-19.
وقال بي.إن.بي باريبا إن صافي ربحه انخفض 6.8 بالمئة في الربع الثاني على أساس سنوي إلى 2.3 مليار يورو (2.74 مليار دولار) مقارنة مع متوسط تقديرات عند 1.5 مليار يورو في استطلاع أجرته رويترز شمل خمسة محللين.
وزادت الإيرادات أربعة بالمئة إلى 11.7 مليار يورو مقابل 11 مليار يورو في تقديرات الاستطلاع.