بورصة قطر تسجل أعلي خسائر شهرية

بورصة قطر تسجل أعلي خسائر شهرية
سجلت بورصة قطر أسوأ أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر أغسطس 2023
وسجلت خسائر خسائر هائلةً بنسبة 7.0 في المائة نتيجة لتراجع كافة مؤشرات البورصة تقريباً.
جاء ذلك وفقا للتقرير الشهري لبحوث كامكو إنفست عن أداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي
فبعد المكاسب التي سجلتها بورصة قطر خلال الشهر السابق عادت مرة أخرى للتراجع مسجلة أعلى خسائر شهرية على مستوى البورصات الخليجية خلال شهر أغسطس 2023.
مؤشر بورصة قطر
وأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الشهر عند مستوى 10,194.7 نقطة، متراجعاً بنسبة 7.0
في المائة بما يتسق تقريباً مع أداء مؤشر قطر لجميع الأسهم الذي سجل تراجعاً شهرياً بنسبة 6.7 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 3,436.68 نقطة.
وفي ظل الخسائر التي سجلتها البورصة في شهر أغسطس 2023، تراجع أداء مؤشر بورصة قطر منذ بداية العام 2023
حتى تاريخه ليسجل خسائر بنسبة 4.6 في المائة،
وهو الأكبر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما سجل مؤشر بورصة قطر
لجميع الأسهم انخفاضاً بنسبة 0.4 في المائة منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه.
أما على صعيد الأسهم المدرجة حديثاً، فقد شهد الشهر إدراج سهم ميزة ضمن قطاع الخدمات
والسلع الاستهلاكية، وهو الإدراج الثالث لهذا العام.
مؤشر قطاع التأمين
وعلى صعيد الأداء القطاعي، تراجعت كافة المؤشرات القطاعية للبورصة خلال شهر أغسطس 2023
باستثناء مؤشر قطاع التأمين الذي ارتفع خلال الشهر بنسبة 2.1 في المائة.
أما بالنسبة للمؤشرات القطاعية الخاسرة، سجل مؤشر قطاع النقل أكبر انخفاض شهري بنسبة 10.5 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع البنوك والخدمات المالية والعقار بتراجعهما بنسبة 8.2 في المائة و7.7 في المائة، على التوالي.
وضمن قطاع النقل، انخفضت كافة الأسهم المدرجة ضمن القطاع خلال الشهر.
بورصات الخليج
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أول تراجع لها منذ ثلاثة أشهر متأثرة بأسوأ أداء شهري تسجله أسواق الأسهم العالمية هذا العام.
وعلى الرغم من التعافي الذي شهدناه خلال النصف الثاني من الشهر، إلا ان مؤشر مورجان ستانلي العالمي تراجع بنسبة 3.6 في المائة في أغسطس 2023
بعد أن أدت سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتشددة إلى تصاعد المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، حتى أن بعض الاقتصاديين توقعوا رفع سعر الفائدة مرة أخرى هذا العام، على أن يتم تطبيق أول خفض لها العام المقبل.
كما أثرت البيانات الضعيفة الصادرة من الصين على المعنويات بصفة عامة، والتي تأثرت أكثر
بإمكانية مواصلة البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة في سبتمبر 2023.
من جهة أخرى، استمر تراجع النشاط الاقتصادي في الصين، في ظل انكماش نشاط التصنيع للشهر الخامس على التوالي
حيث لم يكن للإصلاحات الحكومية والسياسات الجديدة الموجهة لحل تلك الأزمة أي تأثير ملموس على الأسواق والمعنويات.