بورصة البحرين تنهي تعاملات سبتمبر على تراجع
بورصة البحرين تنهي تعاملات سبتمبر على تراجع
تراجع المؤشر العام لبورصة البحرين للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر 2023
مسجلاً انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.7 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 1,939.13 نقطة.
وفقا للتقرير الشهري لكامكو إنفست عن لأداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر سبتمبر
وعلى صعيد الأداء القطاعي، تراجعت 6 من أصل 7 مؤشرات قطاعية خلال الشهر.
قطاع المواد الأساسية
وسجل كلا من مؤشري قطاع المواد الأساسية وقطاع تجزئة السلع الكمالية أكبر انخفاض شهري في سبتمبر 2023 بفقد
كلا منهما نسبة 2.2 في المائة من قيمته، لينهيا تداولات الشهر عند مستوى 5,030.6 نقطة و3,387.9 نقطة، على التوالي.
وتبعهما مؤشر القطاع الصناعي بانخفاضه بنسبة 2.1 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,701.4 نقطة،
فيما يعزى بصفة رئيسية إلى تراجع سعر سهم شرك ة إيه بي إم تيرمينالز بنسبة 3.0 في المائة.
قطاع السلع الاستهلاكية
من جهة أخرى، اقتصر تسجيل مكاسب خلال سبتمبر 2023 على مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بعد أن سجل نمواً هامشياً بنسبة 0.3 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,616.0 نقطة،
فيما يعزى حصرياً للمكاسب الهامشية التي سجلها سهم شركة البحرين لمطاحن الدقيق (0.30 في المائة) وسهم مجموعة ترافكو (1.9 في المائة).
وفقا للتقرير الشهري لكامكو إنفست عن لأداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر سبتمبر
وتراجعت أسواق الأسهم الخليجية للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر 2023 متأثرة بتراجع أسواق الأسهم العالمية.
مخاوف المستثمرين
ويعزى هذا التراجع العالمي إلى مخاوف المستثمرين من استمرار ارتفاع سعر الفائدة لفترة أطول
وذلك في ظل ترسخ التضخم وقوة الاقتصاد بما لا يسمح للبنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة.
وتراجعت كافة المؤشرات الرئيسية، بما في مؤشر مورجان ستانلي العالمي
ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر مورجان ستانلي الخليجي، خلال الشهر وخلال الربع الثالث من العام 2023.
كما كان الأداء الإقليمي ضعيفاً في كافة الأسواق العالمية الرئيسية تقريباً باستثناء المملكة المتحدة التي سجلت مكاسب بنسبة 2.3 في المائة في سبتمبر.
مؤشر مورجان ستانلي العالمي
وشهد مؤشر مورجان ستانلي العالمي أكبر انخفاض له منذ 12 شهراً في سبتمبر،
في حين شهد المؤشر الأمريكي أكبر انخفاض هذا العام نتيجة للتراجع الحاد الذي شهدته أسهم التكنولوجيا فيما يعزى بصفة رئيسية إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي ذات الوقت، ارتفعت أسعار النفط بما يقرب من 10 في المائة خلال الشهر بدعم رئيسي من خفض حصص الإنتاج.