انتاج أوبك يصل لأدني مستوياته منذ حرب الخليج 1991
استمر إنتاج الأوبك في التراجع للشهر الثاني على التوالي في يونيو ليصل إلى أدنى مستوياته المسجلة منذ حرب الخليج في العام 1991. جاء ذلك وفقا لتقرير لكامكو انفست عن أداء أسواق النفط العالمية يوليو 2020
انخفض الإنتاج بمقدار 1.93 مليون برميل يومياً في يونيو 2020 ليصل في المتوسط إلى 22.62 مليون برميل يومياً.
يحرص “موقع صباح البنوك” على نشر الثقافة الاقتصادية والمالية والمصرفية والشمول المالي، وإحاطة المواطن العربي بكافة الأخبار والمنتجات والخدمات البنكية في مصر والدول العربية، مع ذكر التفاصيل حول المنتج بحيث يستطيع المواطن العربي اتخاذ قراره الاستثماري قبل التوجه للبنك، ويبقي بعض التساؤلات البسيطة التي يمكن أن يسأل عنها موظف البنك
ووصل معدل انخفاض الإنتاج على مدى الشهرين الماضيين 7.8 مليون برميل يومياً، وفقاً لبيانات وكالة بلومبرج.وجاء هذا التراجع على خلفية زيادة امتثال الأوبك وحلفائها باتفاقية خفض حصص الإنتاج. حيث خفضت السعودية إنتاجها بمقدار 1.13 مليون برميل يومياً وبلغ متوسط انتاجها 7.53 مليون برميل يومياً فيما يعد أدنى مستويات الإنتاج التي تشهدها المملكة منذ 18 عاماً.
وخفض العراق إنتاجه إلى أقل من 4 مليون برميل يومياً، وبلغ معدل انتاجه 3.91 مليون برميل يومياً، أي بانخفاض قدره 300 ألف برميل يومياً.
وخفضت فنزويلا انتاجها أيضاً إلى أحد أدنى المستويات المسجلة، حيث بلغ معدل الانتاج 0.34 مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 210 ألف برميل يومياً مقارنة بإنتاج الشهر السابق.
وقلصت نيجيريا إنتاجها لترفع معدل امتثالها في حدود الحصص المقررة وبلغ انتاجها 1.51 مليون برميل يومياً في يونيو 2020، بانخفاض قدره 120 ألف برميل يومياً عن مستويات مايو 2020.
وتم تعديل توقعات نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 0.1 مليون برميل يومياً للعام 2020 ليظهر الآن انخفاضاً هامشياً يبلغ 8.9 مليون برميل يومياً ويصل في المتوسط إلى 90.72 مليون برميل يومياً خلال العام.
واستند رفع توقعات الطلب العالمي على النفط إلى بيانات أعلى من المتوقع للدول التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الربع الثاني من العام 2020 بما ساهم في تعويض التعديل الهبوطي لبيانات الطلب للدول غير الأعضاء خلال نفس الفترة نتيجة لتراجع معدلات الطلب لدول آسيا (باستثناء الصين واليابان) أكثر مما كان متوقعاً.
حيث تم تعديل توقعات الطلب لمنطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 1 مليون برميل يومياً مقارنة بالتوقعات السابقة نتيجة لتحسن بيانات متطلبات الديزل في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ بمستويات اعلى من المتوقع، هذا إلى جانب تحسن توقعات المواد البتروكيماوية الخام في الدول الأمريكية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
أما بالنسبة للدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فقد تم تعديل بيانات الطلب وخفضها بمقدار 0.2 مليون برميل يومياً للربع الأول من العام 2020 وبمعدل 0.4 مليون برميل يومياً للربع الثاني من العام 2020 وبواقع 0.1 مليون برميل يومياً للعام 2020 بأكمله بما يبرز طلباً أقل من المتوقع في دول آسيا الأخرى (باستثناء الصين واليابان) خلال النصف الأول من العام 2020.
من جهة أخرى، كان ضعف نشاط الصناعات التحويلية وتباطؤ أداء قطاع النقل في دول مثل الهند وإندونيسيا وتايلاند وسنغافورة أكثر حدة مما كان متوقعاً، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أكبر في الوقود الصناعي والنقل. كما أصدرت الأوبك توقعات نمو الطلب للعام 2021 مشيرة إلى توقع تعافي الطلب على النفط جزئياً في العام 2021 وأن ينمو بمقدار 7 مليون برميل يومياً، فيما يعد أحد أكبر معدلات النمو السنوية تاريخياً. ومن المتوقع أن ينقسم هذا النمو بالتساوي ما بين الدول التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وغيرها من الدول غير الأعضاء.
أما من حيث فئات المنتجات، من المتوقع أن يشهد البنزين والديزل أعلى معدلات النمو.
يحرص “موقع صباح البنوك” على نشر الثقافة الاقتصادية والمالية والمصرفية والشمول المالي، وإحاطة المواطن العربي بكافة الأخبار والمنتجات والخدمات البنكية في مصر والدول العربية، مع ذكر التفاصيل حول المنتج بحيث يستطيع المواطن العربي اتخاذ قراره الاستثماري قبل التوجه للبنك، ويبقي بعض التساؤلات البسيطة التي يمكن أن يسأل عنها موظف البنك
يؤكد “موقع صباح البنوك” على الاستمرار في تقديم كل ما هو جديد في البنوك المصرية والعربية، بما يخدم القارئ العربي، وينشر الثقافة البنكية والاقتصادية. وننوه إلي أن هذا المقال تم تحريره ونشره يوم 1 أغسطس 2020.