النفط يواصل تراجعه وسط مخاوف الفائدة المرتفعة وقوة الدولار

النفط يواصل تراجعه وسط مخاوف الفائدة المرتفعة وقوة الدولار

انخفضت أسعار النفط، اليوم الاثنين، مع عودة المخاوف من الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول وقوة الدولار

مما طغى على الدعم الذي تلقته أسواق النفط من التوترات الجيوسياسية وتخفيضات إمدادات منظمة “أوبك +”.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 5 سنتات إلى 85.19 دولار للبرميل في مستهل اليوم

بعد أن أغلقت منخفضة 0.6% يوم الجمعة.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.66 دولارا للبرميل، بانخفاض 7 سنتات.

وقال توني سيكامور، محلل السلع الأولية لوكالة “رويترز”، إن الدولار الأمريكي استهل تداولات الأسبوع على ارتفاع بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الجمعة، والمخاوف السياسية قبل الانتخابات الفرنسية.

مقارنة بين شهادة البنك الأهلي وشهادة بنك مصر

ويجعل ارتفاع الدولار السلع الأساسية المقومة بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية، يوم الجمعة

وارتفع بنسبة طفيفة اليوم الاثنين أيضا بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن نشاط الأعمال الأمريكي بلغ أعلى مستوى في 26 شهرا في يونيو/حزيران.

ومع ذلك، ارتفع كلا المؤشرين القياسيين للنفط بنحو 3% الأسبوع الماضي

وسط إشارات على زيادة الطلب على المنتجات النفطية في الولايات المتحدة

أكبر مستهلك في العالم، واستمرار تخفيضات “أوبك+” للسيطرة على الإمدادات.

وقال محللو “إيه.إن.زد” في مذكرة إن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت

اسعار النفط تواصل ارتفاعها في تعاملات اليوم

في حين ارتفع الطلب على البنزين للأسبوع السابع على التوالي وعاد استهلاك وقود الطائرات إلى مستويات 2019.

وأوضحت “رويترز” أن المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط الناجمة عن حرب غزة وتصاعد هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على المصافي الروسية تدعم أسعار النفط.

وفي الإكوادور، أعلنت شركة النفط الحكومية بتروكوادور، يوم الجمعة

حالة القوة القاهرة بشأن تسليمات خام نابو الثقيل للتصدير بعد إغلاق خط أنابيب رئيسي وآبار نفط بسبب الأمطار الغزيرة.

وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة إلى 485 منصة الأسبوع الماضي

وهو أدنى مستوى لها منذ يناير/كانون الثاني 2022، حسبما ذكرت “بيكر هيوز” في تقريرها يوم الجمعة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى