النفط يرتفع قبيل قرارات الفائدة وشكوك حول خفض إمدادات أوبك+
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، في تعاملات الثلاثاء المبكرة، قبيل الإعلان عن قرارات هامة بشأن سياسات أسعار الفائدة وبيانات التضخم
ووسط شكوك في أن تخفيضات الإنتاج من قبل أوبك+ العام المقبل ستعوض فائض المعروض من الخام وضعف نمو الطلب على الوقود.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 0337 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير بواقع 0.33 بالمئة إلى 76.28 دولار للبرميل
في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير 28 سنتا ما يعادل 0.38 بالمئة إلى 71.59 دولار للبرميل.
وجرت تسوية كلا العقدين على ارتفاع طفيف الاثنين، إذ ارتفع خام برنت 19 سنتا إلى 76.03 دولارا للبرميل وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات إلى 71.32 دولارا.
وقال يب جون رونغ محلل السوق لدى آي.جي في مذكرة “سينصب كل الاهتمام على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين
اليوم لتحديد اتجاه صانعي السياسة الأمريكيين في اجتماعهم القادم”.
من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين الثلاثاء، في حين سينتهي الأربعاء اجتماع السياسة النقدية للجنة الأسواق المفتوحة الاتحادية الذي يستمر يومين.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير غدا،
لكن محضر اجتماعه في نوفمبر أظهر أن صناع السياسات ما زالوا يشعرون بالقلق من أن التضخم قد يكون عنيدا، مما يترك الباب مفتوحا لمزيد من التشديد إذا لزم الأمر.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، قد تعهدت بخفض 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.
لكن المستثمرين ما زالوا متشككين في أن إجمالي العرض سينخفض، إذ من المتوقع أن يؤدي نمو الإنتاج في الدول غير الأعضاء في أوبك إلى فائض في العرض العام المقبل.
وقال محللون من إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة “النمو في نشاط النفط الصخري بالولايات المتحدة لا يزال مفاجئا، في حين أن الزيادات من المنتجين الآخرين من خارج أوبك كبيرة بشكل غير متوقع”.
انخفضت أسعار خام برنت فوق مستويات 80 دولارا للبرميل في بداية ديسمبر، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط من فوق 77 دولارا خلال نفس التوقيت