«المشرق»: بنوك الإمارات لا تواجه صعوبات في تلبية احتياجات الشركات الكبيرة
قال التنفيذي لبنك المشرق إن بنوك الإمارات لا تواجه أي مشكلات أو صعوبات في تلبية طلبات الشركات الكبيرة في الدولة لسحب التمويلات وخطوط التمويل المتاحة لها.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي عقد (عن بُعد)، اليوم، أن الملاءة المالية القوية وتوافر السيولة التي تتميز بها بنوك الدولة ستمكنها من تلبية أي طلبات، أو احتياجات طارئة للشركات الكبيرة، خصوصًا أن قيامها باستخدام الخطط البديلة واللجوء لسحب الحد الأقصى من التسهيلات الائتمانية المتاحة لها في مثل هذه الأوقات يعد أمراً منطقياً، منبهاً بأن البنوك عندما تستفيد من حزم التسهيلات التي أعلن عنها المصرف المركزي ستتوافر لديها السيولة التي تكفل، ليس فقط تلبية احتياجات وطلبات الشركات الكبيرة، وإنما إعادة النشاط الاقتصادي لما كان عليه قبل الأزمة الحالية.
وكشف عبدالعال، عن قيام بنوك في دولة الإمارات بعرض تمويلات جديدة وزيادة حجم التمويلات المتاحة للعملاء من الشركات الكبيرة المتأثرة بتداعيات فيروس كورونا من دون مطالبتها بضمانات إضافية، ولكن الأمر كان مشروطاً بالتأكد من جودة الملاءة المالية.
وتوقع أن تبدأ البنوك الاستفادة من حزم الدعم والتسهيلات التي وفرها المصرف المركزي لدعم القطاع المصرفي في بداية الأسبوع المقبل، مؤكداً أن أغلب العملاء، سواء الأفراد، أو الشركات في القطاعات المتضررة، مثل الفنادق والعقارات والسياحة وتجارة التجزئة، أبدوا ترحيباً بحزم التسهيلات التي وفرها المركزي.
وشدد عبدالعال على أن القطاع المصرفي في الإمارات لم يشهد أي زيادة ملموسة في القروض غير المنتجة (الرديئة أو المتعثرة)، عازياً ذلك إلى أهمية الدور الرقابي للمصرف المركزي، الذي ضمن التزام البنوك بالمعايير الرقابية الدولية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية عند منح الائتمان، وكذلك المبادرات التي اتخذها المصرف المركزي خلال الأيام الماضية.
ورداً على سؤال لـ«الاتحاد» قال عبدالعال، إن تسارع وتيرة توجه الأفراد والشركات للخدمات الرقمية فاق التوقعات.
وتوقع تنفيذ 70% من جميع المعاملات المصرفية للأفراد عبر القنوات الرقمية بعد انتهاء تداعيات كورونا، لافتاً إلى أن بنك المشرق خصص 500 مليون درهم للتحول الرقمي خلال العامين المقبلين.