المركزي العراقي يسمح للبنوك باستيراد النقد الأجنبي

 

المركزي العراقي يسمح للبنوك باستيراد النقد الأجنبي

قرر البنك المركزي العراقي السماح للمصارف العراقية باستيراد النقد الأجنبي وفق 5 شروط.
وتشمل هذه الشروط أن تكـون استخدامات المبالغ تلبيـة لطلبات الشركات والمنظمات

والهيئات المسجلة أصـوليا والأفراد العاملين لصالح شـركات أو مؤسسات أجنبية ممن تردهم حـوالات من خارج العراق
وأوضح البنك المركزي اليوم 8 نوفمبر أنه يشترط تقديم طلب يتضمن الكمية المطلوب إدخالها

وحصر إدخال هذه المبالغ عبر المنافذ الجوية فقط.
بالإضافة إلى تسجيل الأرقام التسلسلية للشحنات

وتزويد دائرة الرقابة على المصارف بهـا وببيانات مستلميها لاحقاً.
وأخيرا تزويد البنك المركزي باسم شركة الشحن الخارجية.

توفير العملة الأجنبية

وأكد البنك المركزي العراقي استمراره في توفير العملة الأجنبية لتلبية متطلبات الزبائن

وحسب التعليمات والضوابط بهذا الخصوص.
وفي سياق متصل ارتفعت الحوالات الخارجية

في مزاد البنك المركزي العراقي اليوم الأربعاء بنسبة 86 بالمئة، على حساب المبيعات النقدية لتصل إلى 197 مليون دولار.

وذكر المركزي العراقي، في بيان له اليوم، أن البنك باع خلال مزاده لبيع وشراء الدولار الأمريكي 225 مليونا

و801 ألف و357 دولارا، غطاها البنك بسعر صرف أساس بلغ 1305 دنانير لكل دولار، للاعتمادات المستندية

والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية وبسعر 1310 دنانير لكل دولار

للحوالات الخارجية وبذات السعر لكل دولار بشكل نقدي.

وأضاف البيان أن معظم مبيعات البنك من الدولار ذهبت لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل (حوالات، اعتمادات)

التي بلغت 197 مليونا و651 ألفا و357 دولارا مرتفعة بنسبة 86 بالمئة

عن المبيعات النقدية البالغة 28 مليونا و150 ألف دولار.

وأشار إلى أن المصارف التي اشترت الدولار النقدي بلغ عددها 8 مصارف، فيما بلغ عدد المصارف

التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج 18 مصرفا، فيما كان إجمالي عدد شركات الصرافة

والتوسط المشاركة في المزاد 97 شركة.

الدولار منضبط

أكد البنك المركزي العراقي في وقت سابق، أن الدفع النقدي للدولار أصبح منضبطاً

مع إجراءات المنصة الإلكترونية ما دفع بتراجع سعره في السوق، لأنه بات متوفراً عبر المنصة.
وقال مستشار البنك المركزي العراقي إحسان الياسري لوكالة الأنباء العراقية (واع)
إن “كل التجار بما فيهم التجار الصغار أصبح بإمكانهم الحصول على الدولار من خلال المنصة الإلكترونية

والدفع النقدي للدولار أصبح منضبطاً مع إجراءات المنصة”.
وأضاف إنه “على ضوء ذلك من الطبيعي أن يبدأ الدولار بالتراجع أمام الدينار في السوق لسعره الطبيعي

الذي وضعه البنك المركزي؛ لأن الدولار سلعة حاله حال أي سلعة أخرى تُلبى طلبات شرائها”.
وتابع: “طالما تلبى طلبات الشراء على الدولار عبر المنصة

لن يبقى هنالك سبب للتاجر أن يبيع بالدولار

ونأمل أن يكون البيع بالدينار فقط لأنه عملة البلد
وثانياً لا يوجد سبب للتمسك بسعر معين، لأن الدولار متوفر

لمن يطلبه كالتاجر ومن يحتاجون السفر للعلاج

والمسافر والطالب الذي يدرس في الخارج”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى