المركزي الأمريكي يحذر من تباطؤ الاقتصاد الامريكي

أكد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن الاقتصاد الأمريكي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم
مشيرا إلى تزايد الضبابية بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد.
وأظهر محضر اجتماع المجلس، الذي عقد الشهر الماضي وصدر اليوم، أن صناع السياسات رأوا أن حالة الضبابية المحيطة بالتوقعات الاقتصادية تفاقمت
ورأى جميع المشاركين تقريبا أن مخاطر التضخم تميل إلى التصاعد ومخاطر التوظيف تميل إلى التراجع
وأشار بعضهم إلى أن لجنة السوق المفتوحة الاتحادية قد تواجه “مفاضلات صعبة” مستقبلا إذا استمر التضخم وتراجعت توقعات النمو والتوظيف.
نهج حذر
وجاء الاجتماع بعد إعلان ترامب عزمه فرض رسوم جمركية أثارت حالة من الضبابية بشأن التوقعات الاقتصادية، ودفعت صناع السياسات إلى تبني “نهج حذر” قد يفضي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إذا استمر التضخم أو خفضها إذا تراجع أداء الاقتصاد إلى درجة تتطلب التدخل الفوري.
وخفض مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي، خلال الاجتماع، توقعاتهم للنمو الاقتصادي ورفعوا تقديراتهم للتضخم خلال العام الجاري، وقلصوا عدد تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة بربع نقطة مئوية خلال العام الجاري من ثلاثة إلى اثنين.
وأشار البنك المركزي الأمريكي إلى تخفيض الحد الأقصى لقيمة سندات الخزانة التي سيسمح بسحبها من 25 مليار دولار شهريا إلى خمسة مليارات دولار بداية من الشهر الجاري، مع الإبقاء على الحد الأقصى للسحب على سندات التمويل العقاري البالغ 35 مليار دولار.