العجمي يكتب: النمو العالمي والتفاؤل مطلوب لعبور الأزمة

القي الدكتور محمد عادل العجمي مدير تحرير جريدة الوفد الضوء على النمو العالمي، واستعرض لتحليل اقتصادي الذي يدعو للتفاؤل

أكد العجمي في نهاية المقال على أن الإفراط فى التشاؤم يؤدى إلى الإحباط، وهبوط العزيمة، مطالبا بالبحث عن المناطق المضيئة من أجل الخروج من هذا النفق المظلم، مع الاستعداد الجيد للأزمات.

وهذا نص المقال

طرح تحليل اقتصادى لمجموعة QNB سؤالاً حول: هل لا يزال بالإمكان تحقيق هبوط سلس فى معدلات النمو العالمى لعام 2023؟

يأتى هذا السؤال فى الوقت الذى يعانى الاقتصاد العالمى من الضبابية وعدم اليقين فى الوقت الذى

يؤكد صندوق النقد الدولى أن الاقتصاد العالمى «هش» وأقل أزمة ستؤدى به إلى ركود اقتصادى.

كما أن كثيراً من المحللين والمستثمرين متشائمون بشأن الوضع الاقتصادى

فتوقعات بلومبرج تشير إلى تحقيق الاقتصاد العالمى لنمو ضعيف نسبته 2.1% فى عام 2023، وهو أقل بكثير من المتوسط طويل الأجل البالغ 3.4%.

ما يعنى أن الاقتصاد العالمى فى مرحلة ركود بالفعل.

ولكن تحليل مجموعة QNB متفائل بسبب ثلاثة عوامل وباختصار، تشمل هذه العوامل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والصين.

فأداء الاقتصاد الأمريكى ما زال قوياً ومن المتوقع أن يحافظ الاقتصاد الأمريكى على مرونته.

ويُعتبر الاستهلاك فى الولايات المتحدة، الذى يشكل نحو 70% من الناتج المحلى الإجمالى للبلاد، جيدًا حيث تتمتع الأسر بمستويات عالية من المدخرات (15.8 تريليون دولار أمريكى).

ومنطقة اليورو، من شأن التباطؤ أن يتسارع أكثر ويتحول إلى ركود على مستوى المنطقة فى النصف الأول من عام 2023

شاهد فيديوهات حول أسعار الفائدة والمنتجات البنكية

ولكن يُرجح أن يكون التباطؤ أقل شدة مما كان متوقعًا فى السابق. وبعد عام من ضعف النشاط، من المرتقب أن تعود الصين إلى الواجهة كمحرك للنمو العالمى.

قدم الاقتصاد الصينى أداءً ضعيفًا فى الأرباع الأخيرة بسبب السحب المبكر لسياسات التحفيز، وسياسات صفر كوفيد،

وتضييق الخناق على الأنشطة العقارية، وتشديد اللوائح التنظيمية للعديد من الصناعات، وزيادة الاستقطاب الجيوسياسى ضد الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فإن الصين تتأثر حاليًا بخمسة محاور رئيسية، سياسات مالية ونقدية أكثر دعماً، والتخلى التدريجى عن سياسات صفر كوفيد

ودعم القطاع العقارى المتعثر، وزيادة الوضوح التنظيمى عبر الصناعات وعودة التقارب مع الولايات المتحدة. وهذه المحاور من شأنها أن تعيد إحياء النشاط الاقتصادى فى البلاد.

ويشير التحليل إلى أن التوقعات المفرطة فى التشاؤم تغفل عناصر مهمة من قوة الاقتصاد الكلى، مثل قوة القطاع الخاص فى الولايات المتحدة، ومرونة منطقة اليورو

وإعادة إحياء النمو فى الصين، لذلك يؤكد أن تحقيق «الهبوط السلس» على المستوى العالمى لا يزال مطروحًا على الطاولة.

فى رأيى أن الإفراط فى التشاؤم يؤدى إلى الإحباط، وهبوط العزيمة، ويجب أن نبحث عن المناطق المضيئة من أجل الخروج من هذا النفق المظلم، مع الاستعداد الجيد للأزمات.

أقرأ المصدر الأصلي للمقال

أقرأ مزيد من الأخبار حول الفوائد والبنوك والقطاع المالي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
شريط الأخبار
قسط دون فائدة من Dubai phone خصم 30% على Acculab مع بنك القاهرة أعلى شهادة فى بنك قناة السويس مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق متباينة إصابة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بفيروس كورونا أسعار عائد شهادات الادخار التراكمية من البنك الأهلي الكويتي بنك قطر الوطني يستبعد ارتفاع الدولار الأمريكي تفاصيل شهادة رد الجميل من بنك ناصر الاجتماعي تفاصيل شهادة "طلعت حرب" من بنك مصر أسعار الذهب فى مصر اليوم أسعار العملات العربية اليوم السبت 18-5-2024 أسعار العملات الأجنبية اليوم السبت 18-5-2024 متحف البريد المصري يستقبل الزائرين غدًا بالمجان البورصة الباكستانية تغلق على ارتفاع الذهب يواصل الارتفاع وسط تراجع مؤشر الدولار أسعار الذهب فى مصر اليوم الجمعة17-5-2024 أسعار العملات العربية اليوم الجمعة 17-5-2024 أسعار العملات الاجنبية اليوم الجمعة 17-5-2024 كيف تتعامل مع البنوك وتأخد القرار المناسب تفاصيل خدمة تحويل المرتبات على بنك البركة عاجل.. الدولار يكسر حاجز الـ 47 مجدداً أسعار الذهب فى الأردن اليوم اسعار الذهب فى الامارات اليوم انكماش الاقتصاد الياباني البطالة ترتفع في استراليا إلى 4.1% في شهر أبريل الماضي صعود الدولار واليوان وتراجع اليورو مقابل الروبل الروسي أسعار النفط تصعد متأثرة ببيانات التضخم الأمريكية الذهب يواصل مكاسبه ويرتفع مع تراجع الدولار اسعار الذهب فى السعودية اليوم اسعار الذهب فى الكويت اليوم