الرقمنة.. أداة القطاع المصرفي المصري للتعايش مع فيروس كورونا

في كل محنة منحة تظهر، فعلى الرغم من أزمة كورونا التي تسببت في خسائر اقتصادية ضخمة عالمية، إلا أنها كشفت عن وجه أخر حسن وهو الإلتفات إلى العالم الرقمي، وهذا ما دفع الاقتصادات بالعالم عامة ومصر خاصة إلى التفعيل الحقيقي للرقمنة، وظهر ذلك واضحًا في القطاع المصرفي المصري الذي حقق طفرة في خدماته عبر الموبايل بنكي والإنترنت البنكي، والمحفظة الهاتفية، عبر أغلب البنوك.
بنك القاهرة: زيادة طلبات العملاء للإشتراك في خدمة «الإنترنت البنكي» تفوق نسبة 100%
تسهيلاً على العملاء فى القيام بمعاملاتهم المصرفية دون الحاجة للتوجه للفرع، أعلن بنك القاهرة حصوله على موافقة البنك المركزى لإطلاق خدمات الإنترنت البنكى للشركات وخدمات الموبايل البنكى، كما يتيح البنك للعملاء إمكانية الاشتراك لأول مرة في خدمات الإنترنت البنكي ومحفظة الهاتف المحمول «قاهرة كاش» عبر التطبيق، وذلك ضمن سلسلة الإجراءات التى تستهدف تفعيل وزيادة استخدام الخدمات الرقمية.
وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة زيادة نسبة الإقبال على استخدام خدمة الانترنت البنكي كبديل آمن للعملاء لتنفيذ معاملاتهم البنكية منذ بداية ظهور فيروس كورونا، حيث ارتفعت طلبات العملاء للاشتراك في خدمة الإنترنت البنكي خلال الربع الأول من العام الجاري لتفوق نسبة 100%، بما يعكس مدي وعى العملاء بأهمية التحول الرقمي وتقليل التوافد علي الفروع في ظل الظروف الراهنة.