الذهب يستقر عالمياً أعلى 2,100 دولار مع ترقب شهادة باول
استقرت أسعار الذهب اعلى 2,100 دولار، اليوم الأربعاء، أي بالقرب من مستوياته القياسية التي سجلها الجلسة السابقة، وسط آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمنتصف العام،
في حين يترقب المتداولون دلالات على مدى قوة الاقتصاد من شهادة جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمام الكونجرس.
واستقر السعر عند 2,127.39 دولار للأوقية، الساعة 08:29 بتوقيت جرينتش، فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.3% إلى 2,135.3 دولار.
وسجلت الأسعار الفورية مستوى قياسي عند 2,141.59 دولار للأوقية، أمس الثلاثاء، مرتفعاً للجلسة الخامسة على التوالي.
وقال أجاي كيديا، مدير لدى “كيديا كومودوتيز”، إن قفزة الذهب تقودها المعنويات التي حظت بدفعة من ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية الأسبوع الماضي،
ما عزز توقعات خفض الفائدة في يونيو/حزيران، موضحاً أنه دون وجود العوامل الأخرى مثل حركة الدولار أو تفاقم التوترات الاقتصادية، كان من الممكن أن يشهد الذهب جني أرباح.
وارتفع مؤشر القوة النسبية للسعر الفوري للذهب لأجل 14 يوماً إلى 78، أعلى كثيراً من مستويات تخمة الشراء عند 70.
وتتجه أنظار المتداولين إلى شهادة جيروم باول النصف سنوية أمام الكونجرس الأمريكي، بحثاً عن مزيد من الدلالات بشأن مسار أسعار الفائدة المستقبلي.
كما سترقب الأسواق بيانات سوق العمل الأمريكي المقرر صدورها الأسبوع الجاري، وأي تراجع مفاجيء سيعزز ارتفاع أسعار الذهب.
ويتوقع المتداولون بنسبة 57% خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو/حزيران. وجدير بالذكر أن أسعار المنخفضة تعزز جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة.
وعلى صعيد العملات النفيسة الأخرى، ارتفع السعر الفوري للبلاتين بنسبة 0.7% إلى 886.30 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم بواقع 1.3% إلى 960.65 دولار، في حين تراجعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 23.70 دولار.