الدولار يسجل مكاسب للأسبوع الثالث

الدولار يسجل مكاسب للأسبوع الثالث

تمكن مؤشر الدولار من تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، مرتفعا بنسبة 0.47%.

وسجل الدولار معظم المكاسب يوم الجمعة (+0.85%) مستفيدًا من صدور بيانات تقرير الوظائف في نفس اليوم والتي جاءت أقوى من المتوقع.

شائعة قرار حد السحب النقدي للبنك المركزي المصري

بطاقة المشتريات كيف نستخدمها ونتجنب مخاطرها

عوائد حسابات وشهادات بنك فيصل الإسلامي المصري وأهم النتائج

ما هي مزايا وعيوب التعويم وخبر مهم من رئيس الوزراء والتضخم

علاوة على ذلك، ارتفع الطلب على الدولار كعملة  آمنة بسبب المخاوف المتزايدة من تفاقم أزمة جديدة بالقطاع المصرفي.

وخسر كل من اليورو والجنيه الإسترليني 0.60% و0.57% على التوالي، تحت ضغط قوة الدولار

ومن الجدير بالذكر أن الجنيه الاسترليني ارتفع بنسبة 0.44% يوم الخميس، مدعومًا بتصريحات المسئولين ببنك إنجلترا، حيث قرروا الانتظار لظهور المزيد من الأدلة على أن التضخم تراجع بالفعل قبل خفض أسعار الفائدة.

وتراجع الين الياباني بنسبة 0.16%، مسجلا خسارته الأسبوعية الخامسة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ فبراير 2023.

وتم تسجيل جميع الخسائر تقريبا يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية أن الاقتصاد الأمريكي أكثر مقاومة لتشديد السياسات النقدية.

سندات الخزانة

تباين أداء عوائد سندات الخزانة، حيث لم ترتفع إلا على مستوى الآجال القصيرة

حيث أوضح بنك الاحتياطي الفيدرالي أن الخفض الأول لأسعار الفائدة لن يكون في مارس، وذلك مع صدور بيانات سوق العمل والتي جاءت أقوى من المتوقع.

وعلى مستوى الآجال  القصيرة، انخفضت عوائد السندات لأجل عامين في غالبية الأسبوع، لكنها تمكنت من الارتفاع بشكل حاد يوم الجمعة

بعد أن جاء تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي أعلى بكثير من المتوقع كما تم تعديل بيانات الشهر السابق بالزيادة.

سوق العمل

وأظهرت بيانات أخرى مثل معدل البطالة ومتوسط الأجر في الساعة ومعدل المشاركة في القوى العاملة أن سوق العمل كان أقوى بكثير من توقعات السوق

وأشارت إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتعين عليه إبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وتفاعلت الأسواق بشكل سريع لإصدارات البيانات وقامت بتسعير أول خفض لأسعار الفائدة في شهر يونيو بدلاً من شهر مايو.

ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن عوائد سندات الخزانة الأخرى

أنهت الأسبوع على انخفاض، إلا أنها ارتفعت بشكل ملحوظ يوم الجمعة عقب صدور البيانات،

ولكن هذه الزيادات لم تكن كافية لتعويض الانخفاض الذي سجلته يوم الأربعاء، والذي شهد انخفاض العوائد بشكل حاد على مستوى جميع الآجال،

وسط إشارات تفيد بأن بعض البنوك الأمريكية والعالمية كانت على وشك الانهيار بسبب ارتفاع مخصصات خسائر القروض من قطاع العقارات التجارية في الولايات المتحدة.

كان الاجتماع الأول للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لهذا العام يوم الأربعاء أيضًا،

وعلى الرغم من تأكيد باول على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يندفع إلى خفض أسعار الفائدة، إلا أن الأسواق كانت أكثر اهتمامًا بالتطورات في القطاع المصرفي.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى