الجنيه المصري هل يشهد مزيد من التراجع؟
اتجهت التوقعات قبل تعيين محافظ جديد للبنك المركزي إلي مزيد من خفض قيمة الجنيه ليصل إلي مستويات الـ20 جنيه بشكل تدريجي
ووصل الدولار لمستوي 21 جنيها للجنيه ليس غريب على السوق المصري، فقد وصل إليه وتجاوزه إلي 22 جنيها للدولار بعد تحرير سوق الصرف في نوفمبر 2016. وسجل الدولار مستويات 21 جنيه في السوق السوداء قبل تحرير الصرف في نوفمبر 2016 ليتجاوز بعد عملية التحرير الـ 22 جنيه للدولار ثم يعود للتراجع مرة أخرى.
يتوقع أن تجري مفاوضات صندوق النقد الدولي بوتيرة أسرع خلال الفترة القادمة، وذلك لسد عجز الفجوة التمويلية الفجوة التمويلية ومواجهة تخارج الأجانب من أذون الخزانة المصرية.
مارس 2022
في مارس 2022 وتحديدًا يوم 21 انخفض الجنيه المصري في حدود 17 % نزولا من مستويات 15.65 جنيه للدولار إلى مستويات 18.3 جنيه للدولار واستمر الجنيه في النزول حتى وصل إلى مستويات قرب الـ 19.10 جنيه للدولار.
وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه 21%، مقارنة بمارس الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي، حيث بلغ سعر صرف الدولار الرسمي وصل إلى 19.10 جنيه للدولار.
نوفمبر 2016
وفي نوفمبر 2016 أعلن البنك المركزي المصري تحرير سوق الصرف وتعويم الجنيه المصري مقابل الدولار ووضع سعر استرشادي عند 13 جنيهاً للدولار في زيادة تقدر بأكثر من 46% مرة واحدة. كان السعر في السوق السوداء قد تحرك قبل قرار التحرير ليصل إلي 18 جنيهاً مقابل نحو 8.88 جنيه في السوق الرسمي.
وبدأت البنوك العاملة في مصر بعد ذلك في تحديد سعر الدولار بشكل حر إلى أن قفز سعر صرف الدولار في نهاية العام إلى ما يقرب من 20 جنيهاً، مسجلاً زيادة نسبتها 53% منذ إطلاق السعر الاسترشادي في أول يوم من عملية التعويم.