التعاون المشترك بين السعودية والهند
الدولتان يؤكدان على أهمية ضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية
التعاون المشترك بين السعودية والهند
أكدت السعودية والهند، في بيان مشترك اليوم، أهمية التعاون بينهما في مجال الطاقة
ودعم استقرار أسواق البترول العالمية
وتشجيع الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية.
جاء ذلك في ختام جلسة مباحثات رسمية بين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي
أعقبها انعقاد الاجتماع الاول لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي
وأعرب الجانبان عن حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال بحث الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات
الاستراتيجية، وعبرا عن تطلعهما لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الكهرباء والربط الكهربائي
بالإضافة إلى التعاون في مجال الهيدروجين ومشتقاته.
واتفقا على أهمية تطوير المشاريع المشتركة لتحويل البترول إلى بتروكيماويات في البلدين
وتقديم الدعم، والمتطلبات، والممكنات لتسريع مشروع “مصفاة الساحل الغربي” في الهند.
وأشاد الجانبان بمستوى التجارة الثنائية الذي بلغ أكثر من (52) مليار دولار أمريكي في العام الماضي 2022م
بمعدل نمو يزيد عن 23 بالمئة.
كما عبرا عن دعمهما لسرعة استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الهند ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي الجانب الدفاعي والأمني، اتفق رئيس الوزراء الهندي وولي العهد السعودي على استمرار التعاون
والعمل المشترك بينهما، مشددين على أهمية تقوية التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله
وأعربا عن رفضهما أي محاولة لربط الإرهاب بأي عرق أو دين أو ثقافة.
كما أكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك
على الساحتين الإقليمية والدولية، ومواصلة دعمهما لكل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد التقى في وقت سابق اليوم رئيسة الهند دروبادي مورمو.