التضخم في تركيا 50%
التضخم في تركيا 50%
واصل التضخم في تركيا انخفاضه في مارس للشهر الخامس على التوالي، إلى 50.51 في المائة بوتيرة سنوية، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 2.29 في المائة خلال شهر.
مقارنة بالذروة المسجلة في أكتوبر حين بلغ ارتفاع أسعار الاستهلاك 85,5 في المائة، وهو مستوى غير مسبوق منذ 1998،
يمثل هذا الانخفاض المستمر منذ نوفمبر بشرى سارة للرئيس رجب طيب أردوغان قبل ستة أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو التي يخوضها للفوز بولاية جديدة.
في فبراير، تباطأ التضخم إلى 55.2 في المائة بوتيرة سنوية بحسب “رويترز”.
ويبرر خبراء تباطؤ التضخم بـ”تأثير القاعدة”،
مشيرين إلى أنه إن كانت الأسعار واصلت الارتفاع شهرا بعد شهر، إلى أن هذا الارتفاع كان أقل حدة منه في الفترة ذاتها من العام السابق.
لكن اقتصاديون مستقلون من مجموعة الأبحاث حول التضخم (Enag) يطعنون في الأرقام الرسمية.
وتؤكد المجموعة أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 112.51 في المائة على أساس سنوي، وبلغت في آذار/مارس 5.08 في المائة.
الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يؤكد صعوبة احتواء التضخم في الولايات المتحدة
مجلس الاحتياطي الفيدرالي
وعلى الجانب الأخر أكدت ليزا كوك أحد حكام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)
أن عملية العودة إلى معدل تضخم بنسبة 2 بالمئة في الولايات المتحدة هي “طريق طويل من المتوقع أن يكون غير منتظم ووعراً”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كوك قولها في كلمة:
إن “جدول التضخم أسوأ مما دلت عليه المؤشرات في بداية العام، حيث تلاشى جزء من انخفاض التضخم المسجل في الربع الأخير من عام 2022،
أقرأ أيضا: مزيد من الأخبار عن تركيا أضغط هنا…
بينما كان التضخم في الشهرين الأولين من العام الحالي مرتفعاً”،
موضحة أن “جميع البيانات تشير إلى ارتفاع التضخم لهذا العام، وتباطؤ سوق العمل”.
واعتبرت كوك أن الاحتياطي الفيدرالي
“لن يكون قادراً على الوفاء بمهمته المزدوجة، المتمثلة في خفض التضخم إلى نحو 2 بالمئة والعمالة الكاملة، وسيضطر للتضحية بأحدهما”.
وفي وقت سابق أمس تم نشر مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي،
وهو المؤشر الذي يريد الاحتياطي الفيدرالي إعادته نحو هدفه البالغ 2 بالمئة، مع تقدير التضخم بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي في شباط الماضي.