التضخم سيظل الأعلي عام 2023
التضخم سيظل الأعلي عام 2023
قال البنك الدولي أن التضخم العالمي سيظل الأعلي خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022
وأوضح أن التضخم سيظل أعلي من مستوياته قبل جائحة كورونا
أشار إلي أنه سيكون التضخم أعلى من مستهدفات البنوك المركزية في معظم الاقتصادات التي تحدد أهدافاً للتضخم.
وأفاد البنك الدولي، في تقرير حديث، بأن تراجع الطلب العالمي مقترنا بإعادة تنظيم سلاسل الإمداد بعد تعطل الأسواق العالمية بسبب التوترات الجيوسياسية
هما عاملان مهمان يسهمان في خفض التضخم العالمي وأسعار السلع الأولية وبخاصة في أسواق الطاقة والغذاء.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من توقع حدوث تراجع في معدل التضخم العالمي،
لكن التنبؤات تشير إلى أنه سيظل أعلى من مستويات ما قبل الجائحة لفترة أطول مما أشارت إليه توقعات البنك السابقة الصادرة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي في يناير الماضي.
وتابع التقرير: ربما يشير هذا إلى أن الضغوط التضخمية الأساسية أكثر استمراراً مما كان يعتقد من قبل، ويزيد من مخاطر إقدام الاقتصادات المتقدمة على زيادة تشديد السياسة النقدية.
وذكر التقرير أن ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة سيكون له تأثير كبير على تدفقات رؤوس الأموال إلى البلدان النامية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
مما يزيد من الضغوط على أسعار الصرف في هذه البلدان الأمر الذي قد يؤدي بعد ذلك إلى مزيد من التضخم نظراً لزيادة تكلفة السلع المتداولة عالمياً بالعملة المحلية.
وأشار إلى احتمالية لجوء واضعي السياسات إلى استخدام الاحتياطيات للحيلولة دون انخفاض العملة بسرعة أكبر من اللازم
أو محاولة تجنب خفض قيمة العملة من خلال زيادة أسعار الفائدة المحلية،
غير أن تلك الإجراءات قد تؤدي إلى الضغط على الأسواق المالية المحلية أو إعاقة النمو بصورة أكبر أو كليهما معا.