التضخم العالمي ينخفض في المدى القريب

التضخم العالمي ينخفض في المدى القريب هذا ما أكده تقرير صادر عن كامكو انفست حول مستجدات التضخم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فبراير 2023

كان العام 2022 عاماً مضطرباً للاقتصاد العالمي.

 حيث وصلت معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة وتصاعدت أزمة تكلفة المعيشة وكانت من أبرز القضايا الجوهرية التي واجهت الاقتصاد العالمي خلال العام.

وتأثر الاقتصاد العالمي سلباً، لكنه بدأ يتعافى من الصدمة والارتباك غير المسبوقين بسبب القيود الاقتصادية والاجتماعية التي تم فرضها لمكافحة انتشار فيروس كوفيد-19.

التضخم العالمي ينخفض في المدى القريب

وأدت كل تلك القيود إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية، الأمر الذي نتج عنه حدوث اختناقات في التجارة والسلع وزيادة أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع الرئيسية،

مما أدى إلى تزايد الضغوط التضخمية.

وأدى الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى تفاقم أوضاع الاقتصاد العالمي التي انعكست عليها تلك التأثيرات بالفعل، ودفعتها إلى مستويات غير مسبوقة.

كما ارتفعت أسعار الطاقة العالمية خلال العام 2022 فيما يعزى بصفة رئيسية للصراع الروسي الأوكراني وذلك نتيجة لفرض العقوبات على صادرات الطاقة الروسية.

دول الاتحاد الأوروبي

وبدأت دول الاتحاد الأوروبي، أكبر وجهة لصادرات الغاز الطبيعي والنفط الروسي

في التنويع والبحث عن مصادر أخرى تستورد منها الطاقة للحد من قدرة روسيا على خوض الحرب.

وأدى فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية إلى انخفاض الامدادات في أسواق الطاقة العالمية

لمشاهدة  فيديوهات عن البنوك وذوي الهمم أضعط هنا…

وهو الأمر الذي نجم عنه اتجاه أسعار النفط والغاز الطبيعي نحو الارتفاع.

كما تسبب الصراع الروسي الأوكراني أيضاً في خلق معنويات سلبية في أسواق الطاقة مع اقتراب مرور عاماً كاملاً على بداية الحرب.

وخلال العام 2022، وصلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى مستويات قياسية.

أسعار النفط

ولامست أسعار العقود الآجلة TTF – المؤشر الهولندي المرجعي للغاز الطبيعي – 340 يورو لكل ميجاواط  / ساعة في أغسطس 2022،

 والتي تعد أعلى المستويات المسجلة على الإطلاق،

بينما ارتفعت أسعار النفط في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها المسجلة في 13 عاماً

إذ وصلت إلى 130 دولار أمريكي للبرميل في مارس 2022.

وتعتبر روسيا وأوكرانيا من أكبر المنتجين الرئيسيين للمواد الغذائية العالمية.

وتقوم الدولتان فيما بينهما بتصدير نحو ثلث صادرات العالم من القمح

وأكثر من 70 في المائة من بذور دوار الشمس.

وأدى الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا إلى منع تصدير الحبوب إلى الخارج مما تسبب في ارتفاع الأسعار العالمية للمواد الغذائية

ونتج عنه تداعيات أخرى مثل مخاوف نقص المواد الغذائية

وتزايد معدلات التضخم وعدم الاستقرار السياسي.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى