البنك الزراعي المصري: دعم الشباب وتنمية القطاع الزراعي لتحقيق التنمية الشاملة
أكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن البنك يواصل السير بخطى ثابتة لتحقيق رؤية الدولة بأن يصبح أحد أكبر المساهمين في تنمية القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به.
كما يسعى البنك لأن يكون الداعم الرئيسي لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عبر توفير المزيد من الفرص التمويلية والتسهيلات في آليات التمويل، بالإضافة إلى تقديم حوافز تشجع رواد الأعمال وأصحاب المشروعات على تطوير أعمالهم، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الأهرام، بحضور شباب الخريجين وطلبة كليات الزراعة في الجامعات المصرية.
وأوضح عبد الصادق أن البنك الزراعي المصري حقق طفرة كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تمكن من مضاعفة حجم أعماله بنسبة 400%، وذلك بفضل جهود التطوير التي انعكست إيجابيًا على أداء البنك في مختلف قطاعاته.
وشدد عبد الصادق على أهمية الشباب باعتبارهم قوة إيجابية قادرة على دفع عجلة التنمية، عندما تتوفر لهم المعرفة والفرص والمهارات اللازمة.
وأشار إلى أن البنك قام بتعيين حوالي 5,000 شاب من أوائل خريجي الجامعات خلال السنوات الخمس الماضية، إيمانًا بدورهم في تحقيق التقدم.
وأضاف أن البنك يركز جهوده على تنمية القطاع الزراعي وتحقيق التنمية الريفية، بهدف خلق فرص عمل حقيقية للشباب وتحسين مستوى دخلهم. وأكد أن البنك الزراعي المصري يعد من الركائز الأساسية للقطاع المصرفي، وينفذ توجيهات البنك المركزي المصري لتمكين الشباب من خلال العديد من المبادرات.
ومن أبرز هذه المبادرات، مبادرة “رواد النيل” التي تقدم خدمات مالية وغير مالية لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة. كما أن أكثر من 64% من محفظة البنك الائتمانية موجهة لتمويل الأنشطة الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مما يعكس التزام البنك بدعم هذا القطاع الحيوي.