البنك الدولي: صدمة خفيفة قد تهوي بالاقتصاد العالمي إلي الركود 2023
يشهد الاقتصاد العالمي الآن أشد معدلات التباطؤ في أعقاب تعاف ما بعد الركود منذ عام 1970
وتراجع ثقة المستهلكين العالميين بالفعل بسبب التراجع الأكثر حدة مما كان عليه في الفترة السابقة للركود الاقتصادي العالمي.
قال البنك الدولي: لا تزال الأزمات التي تلاقت في عام 2022 تعوق النمو العالمي.
شاهد فيديو: الاقتصاد العالمي في منطقة خطرة أكثرعرضة للصدمات
وأوضح أن أكبر 3 اقتصادات في العالم – وهي الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو- يشهدون تباطؤاً حاداً للنمو.
وفي ظل هذه الظروف، فإن مجرد وقوع صدمة خفيفة للاقتصاد العالمي خلال العام القادم قد تهوي به إلى الركود.
ومع حدوث تعاف اقتصادي غير مستقر ومتفاوت خلال عام 2022، واجهت التنمية العالمية أزمة.
وساهم تباطؤ النمو في انتكاسة التقدم المحرز على صعيد الأجندة العالمية لخفض الفقر، فضلا عن زيادة الديون العالمية.
شاهد فيديو: بنك قناة السويس يطرح أوعية إدخارية إسلامية
وساعدت الجهود العالمية للتطعيم البلدان على البدء في الخروج من جائحة كورونا، وأعادت ملايين الأطفال إلى الفصول الدراسية، لكن الآثار الدائمة الناجمة عن خسائر التعلم في الآونة الأخيرة يمكن أن تلقي بظلالها لسنوات.
وارتفع تضخم أسعار الغذاء وزاد انعدام الأمن الغذائي زيادة كبيرة على مدار العام، وتفاقم ذلك بسبب تغير المناخ والغزو الروسي لأوكرانيا مما أسهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والأسمدة.
أكد البنك الدولي للتصدي أنه يعمل مع شركائه يوم بيوم على مدار العام للمساعدة في تحويل مساهمات المساهمين وحقوق الملكية إلى مساندة موسعة للبلدان لتلبية أكبر احتياجاتها.