البنك الأوروبى ومنظمة السياحة العالمية يعلنان دعم مصر لتعافى قطاع السياحة
اتفق البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية ومنظمة السياحة العالمية على اتخاذ إجراءات مباشرة لتسهيل تعافي قطاع السياحة فى دول عمليات البنك، وأعلن البنك أنه تمت بلورة الدعم حاليا لعدد من الدول وهي مصر ولبنان والمغرب وتونس والاردن واليونان وألبانيا وأرمينيا وكرواتيا وجورجيا ومونتنجرو وتركيا وأوزباكستان.
وذكر بيان للبنك اليوم الجمعة أن الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19” أثر على العديد من القطاعات بالاقتصاد العالمي، وكانت السياحة بين الأكثر تضررا. لذا قرر البنك الاوروبي لإعادة الاعمار والتنمية ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) أن ينضموا إلى الجهود الهادفة لتعافي قطاع السياحة عبر ٣٨ اقتصادا، حيث يستثمر البنك.
ونقل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية -في بيانه- عن تحليل نشرته منظمة السياحة العالمية، أن جميع الوجهات العالمية قامت بفرض قيود على السفر استجابة لجائحة “كوڤيد-١٩”، في تحرك غير مسبوق. وفيما بدأت بعض الوجهات في تخفيف القيود، تطل الازمة بعيدة عن الانتهاء، حيث قاد هذا الاغلاق الى تراجع حاد في معدلات تدفق السائحين على مستوى العالم.
وتم إرساء الاستجابة المباشرة عبر ثلاثة ركائز لحزمة المساعدة التقنية لتعافي قطاع السياحة، والتي اطلقتها منظمة السياحة العالمية. والتي تتضمن قياس تأثير خطط التعافي من “كوفيد- 19″، مع حوافز لإعادة إحياء قطاع السياحة، وبروتوكولات لتأكيد تحسين السلامة، والنظافة وأمن السائحين والموظفين، وتسويق الإجراءات التي يمكن أن تعزز الطلب على السياحة، وتوفير التدريب للكوادر والمشروعات السياحية من اجل استيعاب البروتوكولات الجديدة. ويضاف إلى ذلك عامل رئيسي وهو الحفاظ على رأس المال البشري.
وترجع شراكة المنظمتين إلى وقت طويل، حيث وقعا مذكرة تفاهم للتعاون عام 2015 وتم تجديدها عام 2019.
كان البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قد أعلن تخصيص جميع أنشطته خلال العام 2020/ 2021 لمساعدة المناطق التي يعمل بها على مواجهة الأثر الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا المستجد، باستثمارات يتوقع أن تصل إلى ما يقرب من 21 مليار يورو. ويستهدف البنك جميع قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك السياحة والضيافة والتي تأثرت بشكل خاص بأزمة “كوفيد- 19”.