ارتفاع النفط مع مخاوف اتساع الصراع في الشرق الأوسط
ارتفاع النفط مع مخاوف اتساع الصراع في الشرق الأوسط
شهدت أسعار النفط اليوم الاثنين ارتفاعاً طفيفاً، حيث نجحت في تقليص خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي.
يأتي هذا الارتفاع وسط تصاعد المخاوف من توسيع الصراع في الشرق الأوسط بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل.
في التداولات المبكرة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 33 سنتاً، أو بنسبة 0.4%
ليصل سعر البرميل إلى 81.46 دولار.
كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي زيادة قدرها 23 سنتاً
أو بنسبة 0.3%، ليصل سعر البرميل إلى 77.39 دولار، وفقاً لوكالة رويترز.
خلال الأسبوع الماضي، سجلت أسعار خام برنت خسارة بنسبة 1.8%، بينما انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7%
وذلك بسبب ضعف الطلب الصيني وتوقعات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من جهة أخرى، أثارت بيانات الشهر الجاري التي أظهرت انخفاض إجمالي واردات الصين من زيت الوقود بنسبة 11% في النصف الأول من عام 2024
مخاوف بشأن التوقعات المستقبلية للطلب على النفط في الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وأوضحت تينا تنج، محللة الأسواق، أن “مخاوف الطلب تبقى عاملاً رئيسياً يؤثر على أسعار النفط الخام
حيث تباطأ النمو الاقتصادي في الصين خلال الربع الثاني، وكان الطلب الاستهلاكي المحلي ضعيفاً.
” وأضافت أن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين هما الأحداث الرئيسية القادمة التي ستؤثر على الأسواق.
في الوقت نفسه، سجلت شركات الطاقة الأمريكية زيادة في عدد منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي
مما رفع العدد الشهري إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وفقاً لتقرير شركة بيكر هيوز.
أخيراً، فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو باتخاذ القرار بشأن “طريقة وتوقيت” الرد على الهجوم الصاروخي
الذي وقع يوم السبت على هضبة الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً وفتى.
وقد نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.