أسواق الخليج تتراجع بسبب أسهم البنوك باستثناء بورصة أبوظبي
تراجعت معظم بورصات الخليج الرئيسية، أمس الأربعاء، فيما يعود بشكل كبير إلى خسائر في أسهم البنوك، لكن بورصة أبوظبي خالفت الاتجاه بدعم سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوكها.
ونزل المؤشر القياسي للبورصة السعودية 0.2 في المئة متخليًا عن مكاسب سابقة حققها خلال يوم الأربعاء. وتراجع سهم مجموعة سامبا المالية 1.6 في المئة، بينما فقد سهم البنك السعودي البريطاني 1.7 في المئة.
وهبط سهم عملاق النفط المملوك للدولة أرامكو السعودية 0.3 في المئة إلى 34.5 ريال. وبدأت المجموعة المالية هيرميس تغطية سهم أرامكو بتوصية ”بالحياد“ بما يتماشى مع توصيات شركات سمسرة أخرى، ووضعت سعرًا مستهدفًا عند 34 ريالا (9.06 دولار) للسهم.
وزاد مؤشر أبوظبي واحدًا في المئة بفضل صعود سهم بنك أبوظبي الأول 1.4 في المئة وارتفاع سهم العالمية القابضة 14.9 في المئة.
وذكرت رويترز، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات يجري محادثات لاستحواذ محتمل على الوحدة المصرية لبنك عودة اللبناني. كان المدير المالي لبنك عودة، تامر غزالة، قال الأسبوع الماضي، عندما أبلغ رويترز بأن البنك يدرس بيع الوحدة، إن نشاط بنك عودة مصر نما من ثلاثة أفرع استحوذ عليها في 2005 إلى خمسين فرعًا اليوم بإجمالي أصول 4.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر/ أيلول.
وفي دبي فقد المؤشر 0.2 في المئة مع هبوط سهم بنك المشرق 8.6 في المئة وخسارة سهم إعمار العقارية واحدًا في المئة.
ونزل مؤشر قطر 0.1 في المئة مع هبوط سهم صناعات قطر ذي الثقل في السوق 0.5 في المئة وانخفاض سهم قطر للوقود 0.7 في المئة.
لكن البورصة شهدت بعض الدعم من بنك قطر الوطني ومصرف الريان اللذين ارتفعا 0.3 في المئة و0.5 في المئة على الترتيب.
وأعلن مصرف الريان يوم الثلاثاء زيادة أرباحه السنوية.
وخارج منطقة الخليج، زاد مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية 0.8 في المئة بفضل ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في البلاد، 0.9 في بالمئة وصعود سهم السويدي إلكتريك 1.7 في المئة.