أسبوع سعر الفائدة
أسبوع سعر الفائدة
كان هذا الأسبوع مليئًا بالأحداث، حيث عقد بنك الاحتياطي الفيدرالي أول اجتماعاته للسياسة النقدية في عام 2024،
كما جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية قوية، وانتشرت الاضطرابات داخل القطاع المصرفي. وفقا لتقرير البنك المركزي المصري
في البداية، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة عند 5.25% – 5.50% وهو ما كان متوقعًا
لكنه ذكر في تقريره أن التيسير النقدي سيبدأ بمجرد أن يتأكد أعضاء المجلس من اتجاه معدل التضخم نحو النطاق المستهدف.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في وقت لاحق أن خفض سعر الفائدة في مارس غير مرجح وقلل من احتمالات ان يتم خفض الفائدة بمعدل 5 إلى 6 مرات هذا العام.
عوائد حسابات وشهادات بنك فيصل الإسلامي المصري وأهم النتائج
ما هي مزايا وعيوب التعويم وخبر مهم من رئيس الوزراء والتضخم
نشتري الشهادات الأم أم ننتظر ارتفاع الفائدة
وفي الوقت نفسه، استمرت بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة في إظهار قوة سوق العمل، في حين تحسنت بيانات معنويات الأسواق.
ونتيجة لذلك، قامت الأسواق بتسعير كامل لأول خفض لسعر الفائدة في يونيو بدلاً من مايو، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات لأجل عامين وارتفاع الدولار.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأخرى مع إعلان New York Community Bancorp عن زيادة حادة في مخصصات خسائر القروض
نتيجة ارتفاع القروض المعدومة للعقارات التجارية، مما زاد المخاوف من انتشار نسبة القروض المعدومة في البنوك الأخرى.
وارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث أعلنت شركات التكنولوجيا الكبرى عن تحقيقها لأرباح قوية.
وفي أخبار أخرى، أبقى بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير مع انقسام الأعضاء إلى ثلاث مجموعات بشأن القرار.
وفي أوروبا، أظهرت البيانات أن الاقتصاد تفادى التعرض لركودلفني. أما في الصين،
فقد أشارت البيانات إلى أن قطاع التصنيع لا يزال ضعيفا بينما أعلنت المحكمة عن التصفية الرسمية لمجموعة إيفرجراند، ثاني أكبر شركة عقارية في الصين، بعد سنوات من التخلف عن السداد.
وانخفضت أسعار النفط بنسبة 7.44% خلال الأسبوع، بسبب توقعات انخفاض الطلب الصيني ومؤشرات تدل على ارتفاع معدل المخزون