أزمة مالية تقود بنوك قطر نحو الاندماج.. مصرف الريان و”الخليجي”

وجدت بنوك قطرية في الاندماج خيارا ملائما لتجاوز أزمات شح السيولة وضعف السوق المصرفية في قطر، في أعقاب تفاقم أزماتها السياسية والاقتصادية منذ المقاطعة العربية للدوحة، أضيف لها مؤخرا أزمة صحية عجزت فيها الدوحة عن وقف تفشي جائحة كورونا.

وفي ظل أزمة السوق المصرفية في قطر منذ قرار المقاطعة منتصف 2017، وتخارج سيولة واستثمارات بأكثر من 40 مليار دولار وفق بيانات سابقة لصندوق النقد الدولي، وجدت البنوك نفسها أمام خطر السقوط بمستنقع الخسائر أو البحث عن حلول لإدارة أزمتها.

كان أحدث حلول القطاع المصرفي القطري، البيان المشترك الصادر، عن مصرف الريان وبنك الخليج التجاري (“الخليجي”)، بشأن دخولهما في مفاوضات أولية بشأن اندماج محتمل لإنشاء مؤسسة مالية لها وضع متين محليا.

إعلان القوة القاهرة.. صفعة على الطريقة الهندية لغاز قطر

التاريخ الأسود لسقطات قطر أمام “التجارة العالمية”

وجاء في بيان نشرته بورصة قطر، أن الاندماج المحتمل يهدف إلى إيجاد كيان يملك سيولة أكبر لدعم النمو الاقتصادي، في قطر وتمويل مبادرات التنمية بما يتماشى مع رؤية قطر 2030.

ويخضع الاندماج المقترح لموافقة مصرف قطر المركزي، وهيئة قطر للأسواق المالية، ووزارة التجارة والصناعة والهيئات الرسمية الأخرى ذات الصلة، وموافقة المساهمين في كل من مصرف الريان والخليجي بعد الانتهاء من عمليات التدقيق التفصيلية والمالية والقانونية.

يأتي ذلك، بينما تضررت الإيرادات التشغيلية لمصرف الريان، الذي كان حتى 2017 يسجل نموا في الإيرادات بنسبة 20% بالمتوسط، ليتراجع النمو إلى أقل 5%، بينما تواصل النفقات تسجيل ارتفاعات متتالية، بحسب بيانات البنك في 2019.

وفي أغسطس/ آب 2018، أعلن كل من بنك بروة وبنك قطر الدولي، عن توقيع اتفاقية اندماج نهائية بشكل رسمي، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى دمج وتوحيد أعمال البنكين لتكوين كيان بنكي واحد، بالتزامن مع تضرر الاقتصاد المحلي.

وتواجه بنوك بمختلف أصولها في قطر، أزمات ضعف العمليات التشغيلية والسيولة، وتباطؤ الأرباح، منذ دخول المقاطعة، حيز التنفيذ؛ وتأثر القطاع المصرفي القطري على نحو حاد، منذ قرار مقاطعة الدوحة.

ونشر صندوق النقد الدولي تقريراً في مارس/ آذار 2018، تقريرا أشار فيه إلى تخارج 40 مليار دولار، وهي ودائع لأفراد وشركات من بنوك قطر من قرار المقاطعة؛ وسارع مصرف قطر المركزي وجهاز قطر للاستثمار (الصندوق السيادي)، إلى ضخ السيولة في البنوك القطرية، لتفادي خسائر كبيرة كانت ستطالها.

ونتيجة لضعف السيولة، لجأت غالبية البنوك القطرية إلى توفير السيولة المالية من خلال توجهها إلى أسواق الدين الدولية، منها بنك قطر الوطني الأكبر في البلاد، الذي توجه لأسواق الدين 5 مرات خلال العام الجاري فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
شريط الأخبار
تراجع ملحوظ فى سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم البنوك تفتح حسابات مجانية للمواطنين بدون حد أدنى للرصيد حتى نهاية أبريل الجاري بنك الإسكندرية يعلن عن الفائزين بعرض الكاش باك 100% خلال رمضان الأهلي المصري ينفي شائعة إلغاء رسوم InstaPay "وول ستريت ": التضخم التحدي الأكبر في الولايات المتحدة التعبئة والإحصاء: التضخم السنوي في مصر يرتفع إلى 13.1% خلال مارس 2025 تفاصيل قرار تعليق الرسوم الجمركية الأميركية التضخم الشهرى يرتفع 1.5% خلال مارس 2025 سعر الجنيه الاسترليني اليوم الخميس 10-4- 2025 سعر اليورو اليوم الخميس 10-4-2025 بدأت الحرب التجارية فهل يتراجع ترامب؟ المركزي الأمريكي يحذر من تباطؤ الاقتصاد الامريكي أسعار الذهب اليوم في قطر اليوم الخميس 10-4-2025 سعر الذهب في الإمارات اليوم الخميس 10-4 2025 أسعار الذهب ترتفع اليوم 1% بسبب ترامب سعر الدولار اليوم الخميس 10-4-2025 أسعار العملات العربية صباح اليوم الخميس 10-4-2025 أسعار العملات الأجنبية صباح اليوم الخميس 10-4-2025 سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه بختام تعاملات اليوم QNB مصر يعلن عن نتائج أعمال المنتهية في مارس «جارينا» تُطلق لعبة «Garena Free City» الأحدث لها بالشرق الأوسط وأفريقيا مميزات القرض الشخصي من ميد بنك تحذير من ميدبنك لحماية عملائه من الاحتيال الإلكتروني تفاصيل ومزايا تمويل السيارات الجديدة من المصرف المتحد تفاصيل التمويل الشخصى من البنك السعودى الفرنسى بنك قناة السويس أفضل بنك لإدارة الخزانة في مصر 2025 بحسب The Business Fame تمويل يصل إلى مليون جنيه..مرابحة الأثاث والسلع المعمرة  سعر الدينار الكويتي اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 التعريفات الجمركية ستضر الاقتصاد العالمى بأكلمه  سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025