مدراء الاستثمار : الاقتصاد العالمي سيشهد نموًا عالميًا خلال 12 شهرًا القادمة
أكد 84% من المستثمرين أن الاقتصاد العالمي سيشهد نمواً عالمياً في الـ12 شهراً القادمة. وأظهر استبيان بنك أوف أمريكا لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر سبتمبر، أن الآراء تتجه إلى أنه «لم يعد العالم في حالة ركود اقتصادي». مشيراً إلى أن عدداً أكبر من المستثمرين يمثل 49%، يعتقد بأن الاقتصاد الكلي في مرحلة مبكرة من الدورة الاقتصادية مقارنة بـ37% يرون أنها حالة ركود اقتصادي
أكد الاستبيان أن المستثمرين يبدون توجهاً نحو «التداول» في سوق الأسهم عقب التعافي الكبير بنسبة 51%، من الانخفاض الذي شهده شهر مارس، ولم يحدث أي تغيير على مؤشر بنك أوف أمريكا «بول أند بير»، وبقي ثابتاً عند 3.9 نقطة، ما يشير إلى ثبات مؤشر ستاندرد أند بورز عند 3300 – 3600 نقطة، وأن التغيرات الدورية لا تزال في مراحل مبكرة، وهذا هو الطابع السائد في شهر سبتمبر.
وأشار الاستبيان إلى أن 51% من المستثمرين يفضّلون ضبط الميزانيات العمومية، ويرغب 37% منهم في زيادة النفقات الرأسمالية (مقارنة بـ13% من المستثمرين في شهر أبريل)، ويظهر الاستطلاع تشكّك المستثمرين بشأن استدامة التوجه نحو الارتفاع.
ولفت إلى أن 80% من المستثمرين يرون أن الاستثمار طويل الأجل في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية هو الاستثمار «الأكثر اكتظاظاً» دوماً، وتحتل «فقاعة التكنولوجيا» المرتبة الثانية الآن في «مخاطر الذيل» بعد «الموجة الثانية» من تفشي فيروس كورونا.
ويرى 41% أنه من المرجح أن يشكّل إنتاج لقاح موثوق به لفيروس كورونا محفزاً لعائدات أكبر على السندات، ثم يأتي بعد ذلك التضخم بنسبة (37%)، حيث يرجح المستثمرون أن يشهد الربع الأول من عام 2021 الإعلان عن اللقاح. كما يعتقد 11% فقط أن عائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل من فئة 10 سنوات سيرتفع ويخرج عن نطاق 50 – 100 نقطة أساس بحلول نهاية السنة.