ماذا حدث في الأسواق العالمي خلال الأسبوع الماضي؟

ماذا حدث في الاسواق العالمي خلال الفترة من 20 إلي 27 نوفمبر الماضي، هذا ما يعرضه البنك المركزي المصري في التعليق الأسبوعي على الأسواق العالمية

سيطرت أخبار اللقاحات على اتجاهات الأسواق مع ورود أنباء بشأن آخر تطورات لقاح شركة Astrazeneca وجامعة أكسفورد.

وبدأ جو بايدن رسميًا في عملية انتقال السلطة بالبيت الأبيض، مما أدى إلى تهدئة الأسواق من ناحية حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية.

وأظهر محضر اجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي مستعدون للإعلان قريبًا عن تحديث توجيهات برنامج التيسير الكمي.

سوق السندات

تفاوت أداء سندات الخزانة الأمريكية، حيث ارتفعت السندات ذات الآجال القصيرة على خلفية ورود بيانات اقتصادية ضعيفة والتي تم اصدارها على مدار الأسبوع، بينما تراجعت السندات ذات الآجال الأطول وسط توقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتمديد آجال استحقاق مشترياته من السندات.

وانخفض منحنى العائد مع اتساع الفارق في جزأي المنحنى الخاصين بفرق فائدة السندات ذات أجل العامان والـ 10 سنوات وكذلك الجزء الخاص بفرق فائدة الـ 5 سنوات و30 سنة.

وتعكس الأسعار الحالية للسوق احتمالات بنسبة 3.3% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنهاية العام، وذلك خلال اجتماعه المقبل والأخير للعام الجاري والذي سيتم عقده في شهر ديسمبر.

العملات و الذهب

تراجع مؤشر الدولار مدفوعًا بالتفاؤل تجاه تطورات اللقاح وبداية انتقال السلطة لجو بايدن. وضغطت البيانات الاقتصادية الضعيفة على الدولار لتؤدي إلى انخفاضه، بينما ارتفع اليورو والجنيه الإسترليني على أمل أن يتوصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث واصل الجانبان مفاوضاتهما حتى نهاية الأسبوع.

انخفض الذهب بسبب تحسن معنويات المستثمرين مع تحولهم نحو الاستثمار في الأصول ذات المخاطر العالية، كما ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.18%.

ارتفعت غالبية عملات الأسواق الناشئة على مدار الأسبوع على خلفية انخفاض الدولار وتركيز المستثمرين على الأخبار الإيجابية بشأن انتاج اللقاح وبدء انتقال السلطة إلى بايدن، مما عزز رغبة المستثمرين في المخاطرة، حيث تصدرت عملة الكورونا التشيكية مكاسب عملات الأسواق الناشئة (بارتفاع بلغ 1.57%)، لتصبح العملة الأفضل أداءً في أوروبا الشرقية للأسبوع والشهر حتى الآن

وتعززت الكورونا التشيكية مع تراجع العملات الأخرى في المنطقة على خلفية الخلاف بين بولندا والمجر والاتحاد الأوروبي بشأن الميزانية، كما دعمتها تصريحات محافظ البنك المركزي والتي حذر فيها من أن توسيع نطاق حزم التحفيز قد يولد ضغوطًا إضافية على الأسعار ويحرك أسعار الفائدة للأعلى.

وسجلت الليرة التركية أسوأ أداء خلال الأسبوع (تراجع بنسبة -2.53%) بعد أن رفع البنك المركزي نسب متطلبات الاحتياطي على الليرة والعملات الأجنبية وألغى ما يسمى بقاعدة نسبة الأصول. وبينما – من الناحية النظرية – يجب أن تتأثر الليرة بشكل إيجابي بإقالة البيرق، إلا أن المحللون يرون أن كثرة التغييرات تسبب بعض التقلبات في العملة.

أسواق الأسهم

ارتفعت الأسهم الأمريكية على مدار الأسبوع مع إعلان نجاح لقاح شركة Astrazeneca، وبدء انتقال السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن، وتلاشي حالة عدم اليقين المحيطة بنتيجة الانتخابات، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز S&P 500 بنسبة 1.58% ليغلق عند مستوى قياسي يوم الجمعة.

وأنهى مؤشر ناسداك المركب تعاملات الأسبوع عند مستوى قياسي جديد مرتفعًا بنسبة 2.96%، كما حقق مؤشر داو جونز الصناعي مكاسب خلال الأسبوع حيث ارتفع بنسبة 2.21%.

وفي وقت سابق من الأسبوع، قفز مؤشر داو جونز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث كسر حاجز الـ 30.000 للمرة الأولى ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. وفي الوقت نفسه، تراجع معدل التقلبات بشكل طفيف للغاية حيث أنهى مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق الأسبوع عند 20.84 نقطة وهو أقل من متوسطه لعام 2020 البالغ 30.5 نقطة. علاوة على ذلك، سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً للأسبوع الرابع على التوالي، محققة أفضل سلسلة مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر 2019. وارتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.93% خلال الأسبوع.

وفي الوقت نفسه، فإن أسهم الأسواق الناشئة اقتربت من تحقيق أفضل أداء شهري لها منذ مارس 2016، حيث سجلت مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي مع تحسن الرغبة في المخاطرة، فقد ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة (MSCI EM ) بنسبة 1.77%، كما صعد مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية (MSCI Latam) بنسبة 3.52% متصدرًا المكاسب في الأسواق الناشئة، بينما ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لدول آسيا – باستثناء اليابان (MSCI Asia ex. Japan) بنسبة 1.49%.

 البترول

ارتفعت أسعار البترول بنسبة 7.16%، قبيل اجتماع منظمة أوبك+ الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن تقوم مجموعة المنتجين بتأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها في العام المقبل. وكانت أوبك+ تخطط في السابق لزيادة الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا في يناير (حوالي 2% من الاستهلاك العالمي) – بعد التخفيضات الضخمة للمعروض من الإنتاج هذا العام. كما أن الأخبار الإيجابية بشأن لقاح شركة AstraZeneca وغيرها من لقاحات الشركات قد دعمت الأسواق أيضًا، فضلاً عن انخفاض غير متوقع في مخزون الخام الأمريكي هذا الأسبوع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
شريط الأخبار
ما هو غسل الأموال؟ كيف يتم في البنوك؟ اسعار الذهب فى مصر اليوم الجمعة18-4-2025 وفاة الفنان سليمان عيد بعد أزمة صحية مفاجئة بنك مصر يترقب قرار لجنة الأليكو بشأن أسعار شهادات الادخار الأسبوع المقبل سعر الائتمان والخصم انخفض 225 فما هو؟ ما هو التضخم وكيف يتم قياسه في مصر؟ تراجع فائدة الشهادات المتغيرة 2.25% بعد قرار المركزي البنوك تتجه لخفض الفائدة على الشهادات الثلاثاء المقبل بنك مصر سيخفض الفائدة على الشهادات الأسبوع القادم توقعات بانخفاض التضخم بعد خفض أسعار العائد الأساسية هل أسعار الذهب ستتأثر بخفض الفائدة؟ توقعات بخفض الفائدة في على الشهادات والحسابات هل تتراجع أسعار شهادات الادخار بعد خفض الفائدة؟ رأي الشارع: هل الناس بتفكر تسحب فلوسها من الشهادات؟ ماذا تعني نقطة الأساس؟ خفض الفائدة.. كيف يؤثر على القروض الشخصية والتمويل العقاري في مصر؟ بعد قرار البنك المركزي.. تخفيض الفائدة يفتح الباب أمام تراجع عوائد شهادات الادخار المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة 2.25% المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات عاجل:لجنة السياسة النقديـة تقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 225 نقطة أساس عاجل: علامات الركود تظهر على الاقتصاد الامريكي بنك مصر يشارك في فعالية " اليوم العربي للشمول المالي " بنك التعمير والإسكان يرعي الملتقى التوظيفي التاسع ضربة موجهة من الصين للولايات المتحدة فما هي؟ 70 مليار دولار الانفاق العسكري باليابان كوريا الجنوبية تثبت الفائدة البورصة المصرية تربح 4 مليار جنيه اليوم الرئيس الأمريكي يهاجم محافظ البنك المركزي المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلي 2.25% تكريم المغربي تقديرًا للدور البارز في دعم الاستثمار والتطوير العقاري