للشهر الثاني .. بورصة الكويت تواصل المكاسب
واصلت بورصة الكويت أدائها الجيد للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر-2022.
وكانت المكاسب التي تم تسجيلها خلال الشهر مدفوعة بصفة رئيسية بالأداء الجيد للأسهم الكبرى
التي أعلنت عن نتائج مالية قوية على أساس ربع سنوي عن فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2022
وساهم قطاع البنوك مما ساهم في تعزيز معنويات التفاؤل بين صفوف المستثمرين.
وانعكس ذلك على أداء مؤشر السوق الأول الذي سجل مكاسب بنسبة 3.7 في المائة
متفوقاً على أداء مؤشر السوق العام الذي سجل مكاسب بنسبة 3.6 في المائة.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي 50 الأوسع نطاقا مكاسب بنسبة 3.2 في المائة
مما أدى إلى تسجيل مؤشر السوق الرئيسي لمكاسب شهرية بنسبة 3.5 في المائة.
وعززت المكاسب الشهرية التي تم تسجيلها خلال شهر نوفمبر-2022 مكاسب البورصة منذ بداية العام 2022
حتى تاريخه، لتصبح بذلك البورصة الكويتية ثالث أفضل الأسواق أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي
بنمو مؤشر السوق العام بنسبة 7.7 في المائة.
وساهم في تعزيز تلك المكاسب بصفة رئيسية نمو مؤشر السوق الأول بنسبة 11.2 في المائة منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه
بينما كان مؤشر السوق الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي في المنطقة الحمراء بتراجع بلغت نسبته 4.6 في المائة و3.5 في المائة، على التوالي.
الأداء القطاعي
قناة صباح البنوك
وكان الأداء القطاعي خلال الشهر ايجابياً بالنسبة لمعظم القطاعات
إذ أنهى مؤشر واحد فقط من أصل 13 مؤشراً قطاعياً تداولات الشهر على تراجع.
وسجل قطاع الرعاية الصحية أعلى معدل تراجع بتسجيله خسائر شهرية بنسبة 5.7 في المائة
على خلفية انخفاض سعر سهم شركة التقدم التكنولوجي بنسبة 18.0 في المائة.
وجاء مؤشر قطاع التكنولوجيا في صدارة القطاعات الرابحة بمكاسب ثنائية الرقم بلغت نسبتها 26.5 في المائة
شاهد: فيديوهات عن أسعار الفائدة أضغط هنا
في ظل تسجيل سهم شركة الأنظمة الآلية، السهم الوحيد المدرج ضمن القطاع، مكاسب بنفس النسبة
وتبعه قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة نمو بلغت 7.4 في المائة تلاه كلا من مؤشري
قطاع النفط والغاز وقطاع الخدمات الاستهلاكية بتسجيلهما لمكاسب بنسبة 6.9 في المائة و 5.9 في المائة، على التوالي.
وضمن قطاع النفط والغاز، شهدت أربعة من أصل ستة أسهم مكاسب خلال الشهر.
حيث سجل سهم شركة سنرجي القابضة وسهم المجموعة البترولية المستقلة مكاسب ثنائية الرقم بنسبة 18.0 في المائة و 12.8 في المائة على التوالي
في حين انخفض سعر سهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي وسهم بيت الطاقة القابضة بنسبة 4.1 في المائة و 5.0 في المائة على التوالي.
وعلى صعيد قطاع البنوك، سجلت أسهم معظم البنوك الكويتية مكاسب جيدة
خلال الشهر باستثناء البنك التجاري الكويتي (-4.3 في المائة) وبنك الخليج (-1.2 في المائة).
أداء الأسهم
ومن حيث أداء الأسهم على أساس شهري بنهاية نوفمبر-2022، جاء سهم شركة المعدات القابضة في الصدارة بتسجيله نمواً شهرياً بنسبة 62.5 في المائة
تبعه كلا من سهمي شركة تصنيف وتحصيل الأموال وشركة دار الثريا العقارية بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 40.0 في المائة و32.4 في المائة، على التوالي.
وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، جاء سهم شركة وثاق للتأمين التكافلي في الصدارة بانخفاضه بنسبة 31.9 في المائة
تبعه كلا من سهمي شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي وشركة التقدم التكنولوجي بتسجيلهما
لخسائر شهرية بنسبة 29.3 في المائة و 18.0 في المائة، على التوالي.
أنشطة التداول
أما من حيث أنشطة التداول، ارتفعت كمية الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 26.3 في المائة لتصل
إلى 4.8 مليار سهم في نوفمبر-2022 مقابل 3.8 مليار سهم في أكتوبر-2022.
في حين تراجعت قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 9.0 في المائة
لتصل إلى 1.2 مليار دينار كويتي مقابل 1.3 مليار دينار كويتي في أكتوبر-2022.
لمشاهدة فيديوهات عن البنوك أضغط هنا.
وجاء سهم بيت التمويل الكويت (بيتك) في الصدارة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول أسهم بقيمة 309.5 مليون دينار كويتي
تبعه كلا من سهمي بنك الكويت الوطني وزين بقيمة إجمالية بلغت 113.6 مليون دينار كويتي و 76.7 مليون دينار كويتي، على التوالي.
الأسهم المتداولة
ومن حيث كمية الأسهم المتداولة، جاء سهم مجموعة جي إف إتش المالية في الصدارة، بتداول 475.3 مليون سهم من أسهم الشركة
تبعه كلا من سهمي بيت التمويل الكويتي وشركة أعيان للإجارة والاستثمار
بتداول 366.3 مليون سهم و 305.6 مليون سهم من أسهمهما، على التوالي.
الصعيد الاقتصادي
أعلنت وزارة المالية الكويتية عن الحسابات الختامية لموازنة السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2022
والتي سجلت عجزاً قدره 3.0 مليار دينار كويتي بانخفاض 72.2 في المائة عن العام السابق.
وارتفعت إيرادات حسابات الدولة بنسبة 76.9 في المائة لتصل إلى 18.6 مليار دينار كويتي
وارتفعت المصروفات بنسبة 1.5 في المائة لتصل إلى 21.6 مليار دينار كويتي. ونمت الإيرادات النفطية
بنسبة 84.5 في المائة لتصل إلى 16.2 مليار دينار كويتي، في حين ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 38.5 في المائة لتصل إلى 2.4 مليار دينار كويتي.