قرض بدون فائدة لاداء فريضة الحج
قرض بدون فائدة لاداء فريضة الحج
ارتفعت قيمة ودائع الصيرفة الإسلامية على مستوى القرض الشعبي الجزائري 25 مليار دينار
قال رئيس قسم الصيرفة الإسلامية سفيان مزاري، أن عدد زبائن البنك في إطار الصيرفة الإسلامية فاق 35 ألف زبون.
وفي حصيلة للبنك، كشف عنها السيد مزاري، خلال حفل إطلاق قرض بدون فوائد موجه للحجاج المسمى “القرض الحسن حجي”،
أن قيمة الودائع التي تم تحصيلها في إطار الصيرفة الإسلامية،
بعد سنتين من إطلاقها على مستوى البنك، فاقت 25 مليار دج، مع استقطاب أكثر 35 ألف زبون، في هذا النشاط.
اعتبر المسؤول أن القرض الشعبي الجزائري حقق “نتائج جد ايجابية وقطع أشواطا كبيرة في هذا المجال”،
الصيرفة الإسلامية
مشيرا الى أن عدد منتجات الصيرفة الإسلامية التي تم طرحها من قبل البنك بلغ 15 منتجا وأن عدد مكاتب الصيرفة الإسلامية التابعة للبنك بلغ 96 مكتبا عبر التراب الوطني.
أقرأ المزيد: الوطني الجزائري يمول الكهرومنزلية
أكد مزاري ان هذا القرض، المطروح للموسم الثاني على التوالي، قد تحصل على شهادة المطابقة للشريعة الإسلامية من الهيئة الشرعية الوطنية للإفتاء للصناعة المالية الإسلامية.
وأوضح ايضا أن القرض، الذي قد تصل قيمته الى 300.000 دج، بدون فوائد،
وموجه للحجاج الذين “تتوفر فيهم الشروط القانونية و التنظيمية التي حددتها السلطات المختصة في هذا المجال”.
وأضاف بأن “القرض الحسن حجي” موجه “للخواص المقيمين، من جنسية جزائرية،
و لديهم دخل دائم و تقل أعمارهم عن 75 سنة”،
مشيرا الى أن القرض الشعبي الجزائري “يسمح كذلك لأبناء أو أزواج الحجاج بالحصول على هذا القرض لتمويل حج الأب و/أو الزوج”.
تسديد القرض
وبخصوص عملية تسديد القرض من قبل الزبائن،
أوضح المسؤول انها تتم على مدى 24 شهرا، مع إعفاء الزبائن من التخليص خلال الثلاثة أشهر الأولى لاقتناء القرض.
وجاء هذا القرض، بحسب السيد مزاري “ليعزز القدرات المالية للحجاج ويسمح لهم بتسديد الكلفة المالية للحج و القيام بالركن الخامس من الإسلام بكل أريحية”
داعيا “كل شخص مهتم بهذا التمويل الى التقرب من مكاتب الصيرفة الإسلامية التابعة للبنك”.
الرقابة الشرعية
من جهته، اعتبر رئيس هيئة الرقابة الشرعية للقرض الشعبي الجزائري وعضو المجلس الإسلامي الأعلى، سعيد بويزري، أن “القرض الحسن حجي” جاء “لتكريس البعد الاجتماعي والتعبدي في ظل ارتفاع تكاليف الحج”.
وعلى هذا الأساس، أكد الدكتور بويزري، أن هذا القرض يستجيب “للتطلعات”، ما من شأنه “رفع الحرج والتخفيف عن الحجاج الجزائريين”.