عاجل: خسائر بالذهب والفضة والاسهم والعملات الرقمية بعد تصريحات جيروم
تسببت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول يوم الأربعاء في ضرب الاسواق بخسائر كبيرة مساء اليوم
الذهب والفضة
خسر الذهب كل مكاسبه التي زادت عن الـ 1% ليتحول للخسارة بـ 0.56% ويتداول عند 1640.65 دولارًا للأوقية بعد تداوله أعلى الـ 1666 دولارًا، فيما هبطت الفضة بـ 1.61% لتسجل 19.348 دولارًا للأونصة.
الدولار والسندات
وتحوّل مؤشر الدولار الأمريكي للربحية صعودًا بـ 0.37% ليسجل الآن 111.780 مقابل سلة من العملات الأجنبية. فيما هبط اليورو بـ 0.37% ليسجل 0.9835 مقابل الدولار.
أما عوائد السندات الأمريكية فقد تحولت للصعود، وارتفع عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات بـ 0.48% لتسجل 4.071% الآن، وصعدت عوائد سندات الخزانة أجل سنتين بـ 1.00% لتسجل 4.5864% الآن.
النفط
وارتفع النفط، ويسجل نفط برنت الآن 95.28 دولارًا مرتفعًا بـ 0.68%، أما خام تكساس فارتفع بـ 0.71% ليسجل 89.00 دولارًا للبرميل.
شاهد فيديو: الاقتصاد العالمي في منطقة خطرة أكثرعرضة للصدمات
العملات الرقمية
تحولت البيتكوين للخسارة وتتداول الآن عند 20239.6 هبوطًا بـ 1.29% للرمز، أما الإيثريوم فيسجل 1527.91 هبوطًا بـ 3.52%.
المؤشرات الأمريكية
وخسرت المؤشرات الأمريكية كل أرباحها مع حديث جيروم باول الذي أكد فيه على مضي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة، حتى ينخفض التضخم.
ويسجل الآن مؤشر داو جونز 32290.8 نقطة هبوطًا بـ 1.11% (362.5 نقطة)، فيما هبط مؤشر ناسداك بـ 2.83% ومؤشر إس آند بي 500 بـ 2.13%.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول يوم الأربعاء إن البنك قد يقلص حجم زيادات أسعار الفائدة في اجتماع السياسة بنهاية العام.
شاهد فيديو: بنك القاهرة يطرح شهادة جديدة بعائد 17.25
وفي حديثه في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة، قال باول إنه فيما يتعلق بالانتقال إلى زيادات أقل في أسعار الفائدة من 75 نقطة أساس “سيأتي هذا الوقت، وقد يحين هذا الوقت في اجتماع ديسمبر على أقرب تقدير”.
لكنه أضاف أنه “لم يتم اتخاذ قرار بعد” بشأن الإجراء الذي يجب انتهاجه في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الشهر المقبل.
كان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي بهذه النسبة، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 3.75 إلى 4 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، حيث يواصل المركزي الأميركي حملته الأكثر تشددا منذ الثمانينيات، بهدف كبح التضخم.