تحالف «HSBC والأهلى المصرى» يروج لشريحة بقيمة 250 مليون دولار لصالح «القناة للسكر»
قالت مصادر مصرفية إن تحالف بنك «إتش إس بى سى» والبنك الأهلى المصرى يتولى ادارة وتسويق 250 مليون دولار لصالح شركة القناة للسكر التابعة لمجموعة الغرير الإماراتية.
اضافت المصادر ان بنك اتش اس بى سى الانجليزى بالتحالف مع البنك الأهلى المصرى يروجان للشريحة الدولارية ضمن القرض الاساسى الذى تسعى شركة القناة للسكر للحصول عليه بقيمة 650 مليون دولار بضمانة من هيئة الصادرات الالمانية المعروفة ب « ضمانات هيرمس «.
ويضم القرض المشترك شريحة بالجنيه المصرى بما يعادل 250 مليون دولار، بالاضافة إلى 100 مليون دولار تحصل عليها الشركة من تحالف بنوك مصرية، وهى نفس البنوك المشاركة فى القرض المعبرى الذى حصلت عليه الشركة فى مارس 2019، وذلك بخلاف 250 مليون دولار توفرها بنوك اوروبية و 50 مليون دولار من الصندوق السعودى للتنمية.
وكانت الشركة خاطبت تحالف 6 بنوك لزيادة قرض معبرى بواقع 1.5 مليار جنيه، ليصل إلى 4.4 مليار جنيه.
وقالت المصادر ان الشركة طالبت البنوك بزيادة مدة استخدام القرض المعبرى لتنتهى فى ديسمبر المقبل تزامنا مع زيادة قيمة القرض، مشيرة إلى أن الزيادة الجديدة للقرض لا تشمل شريحة دولارية.
ووقعت الشركة فى مارس 2019، اتفاقية تمويل معبرى مع تحالف 6 بنوك مصرية، بقيمة 2.9 مليار جنيه على أن يكون القرض على شريحتين، الأولى بالعملة المحلية بقيمة 1.2 مليار جنيه، وشريحة دولارية بقيمة 100 مليون دولار، ويتكون التحالف البنكى من بنوك الأهلى المصرى، بنك قطر الوطنى وبنك الإسكندرية وبنك التنمية الصناعية المصرى وبنك قناة السويس والمصرف المتحد. ويوجه القرض لعمليات الشراء والبناء والتشغيل بمشروع الشركة لإنشاء أكبر مصنع لإنتاج سكر البنجر فى العالم بطاقة إنتاجية 900 ألف طن سنويا.
ويوجه القرض الذى تسعى الشركة للحصول عليه إلى المساهمة فى التكاليف الاستثمارية التى تتجاوز المليار دولار لمشروع القناة للسكر فى غرب المنيا، تخصص 550 مليون دولار منها لزراعة 181 ألف فدان (77 ألف هكتار) بأحدث طرق الرى وتخصص 450 مليون دولار الباقية لإنشاء المصنع، حسب إسلام سالم الرئيس التنفيذى لشركة القناة للسكر فى تصريحات سابقة. وينتج المشروع 5.5 مليون طن من البنجر فى الموسم الممتد من فبراير إلى يونيو من كل عام ليوفر نسبة تصل إلى 60% من احتياجات المصنع من البنجر مع توفير النسبة الباقية من خلال المزارع المحيطة بالمشروع، وهو ما يوفر نحو 60 ألف فرصة عمل.