انهيار البنوك يدفع لتثبيت الفائدة الامريكية

انهيار البنوك يدفع لتثبيت الفائدة الامريكية هذا ما تؤكده التوقعات

وقلص صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعاتهم بزيادة رفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري،

بعد أن تسببت سلسلة انهيارات بنكية في حدوث اضطراب بالأسواق الشهر الماضي،

مشددين على أهمية اليقظة من احتمال حدوث أزمة ائتمانية قد تؤدي إلى زيادة التباطؤ الاقتصادي.

وأشار العديد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، خلال مشاركتهم في اجتماع لجنة السوق المفتوحة، إلى أن الآثار المحتملة للتطورات التي شهدها القطاع المصرفي في الفترة الأخيرة على النشاط الاقتصادي والتضخم،

دفعتهم إلى خفض تقييماتهم للنطاق المستهدف لمعدل الأموال الفيدرالية الذي سيكون مقيدا بدرجة كافية، معربين عن تأييدهم لتصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي بخصوص قرار رفع أسعار الفائدة،

حينما أوضح أنه كان مدعوما على نطاق واسع من قبل زملائه ومن جميع المسؤولين في هذه الخطوة.

شاهد واشترك في قناة صباح البنوك 

وفي الوقت ذاته، لفت محضر الاجتماع، الذي صدر مؤخرا، إلى أن صانعي السياسة لم يكونوا ملتزمين تماما بخطوة أخرى

لرفع أسعار الفائدة في شهر مايو القادم، حيث رأوا الحاجة إلى تقييم البيانات الواردة حول كيفية تأثير الاضطرابات المصرفية على الاقتصاد،

كما أكد بعضهم الحاجة للإبقاء على المرونة والاختيارية في تحديد الموقف المناسب للسياسة النقدية، بالنظر إلى التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة إلى حد كبير.

الأزمة المصرفية

وذكروا أنه قبل نشوء الأزمة المصرفية، دفعت البيانات الواردة منذ اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر الماضي العديد من صناع السياسة إلى رؤية مسار معدل “أعلى إلى حد ما” من توقعاتهم السابقة،

لكن المسؤولين قاموا، بعد أزمة انهيار بنكي “سيليكون فالي”

و”سيجنتشر” قبل أيام من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مارس الماضي،

بمراجعة توقعاتهم بما يتماشى مع ما تم ملاحظته في أواخر العام الماضي بشأن النشاط البنكي والمؤشرات الاقتصادية.

ومع بلوغ التضخم معدلا أعلى بكثير من هدف الـ 2 بالمئة المحدد،

وتراجع معدلات البطالة، رفع مسؤولو المركزي الأمريكي سعر الإقراض القياسي ربع نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 4.75 إلى 5 بالمئة،

مشيرين في بيان إلى أنه “قد يكون من المناسب بعض التثبت الإضافي من السياسات”.

أسعار الفائدة

وقال عدد من هؤلاء المسؤولين إنهم فكروا فيما إذا كان من الأفضل الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في مارس بالنظر إلى حالة عدم اليقين التي يمر بها القطاع المصرفي، لكنهم رأوا أن تدابير الاستقرار، التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي ومسؤولون حكوميون آخرون، ساعدت في تخفيف الضغوط المالية.

وقال بعض المسؤولين الآخرين إنهم فكروا في العودة إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر قبل مرحلة الاضطرابات المصرفية، ب

عد أن أظهرت بيانات مخيبة للآمال تقدما أبطأ من المتوقع بشأن التضخم.

ومع ذلك، لفت مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى إنهم يرون الآن خطر “ركود طفيف” قد يبدأ في وقت لاحق من العام الجاري،

 

“بالنظر إلى تقييمهم للآثار الاقتصادية المحتملة للتطورات الأخيرة بالقطاع المصرفي”،

مضيفين أنهم يرون أن أي مفاجئات قد يتعرض لها النشاط الاقتصادي قد تكون لها سلبيات كثيرة.

سيليكون فالي

واضطر المسؤولون، خلال اجتماعهم الذي عقد بعد أقل من أسبوعين على انهيار بنك “سيليكون فالي”، إلى موازنة معركتهم لتهدئة ضغوط الأسعار مع ضرورة ضمان الاستقرار المالي.

أقرأ المزيد من الأخبار 

وتفاقمت الأزمة المصرفية، الأكبر في الولايات المتحدة منذ أكثر من 10 سنوات،

بانهيار بنك “سيجنتشر”عقب انهيار “سيليكون فالي” بيومين فقط. وعلى إثر هذا، أصدر الاحتياطي الفيدرالي برنامج إقراض طارئ لتعزيز الثقة في النظام المصرفي الأوسع نطاقا.

وتحدث باول في 22 مارس الماضي واصفا وضع بنك “سيليكون فالي” بأنه “خارج عن المألوف”

لاعتماده على الودائع غير المؤمن عليها وتعرضه لمخاطر أسعار الفائدة لحيازاته من السندات، لكنه أقر أيضا بأن من الصعب معرفة نطاق التداعيات التي سيعانيها الاقتصاد بسبب تشديد شروط الائتمان.

وقد كانت مؤشرات الاستقرار المالي، منذ ذلك الحين مختلطة، حيث تراجع الإقراض المصرفي في النصف الثاني من الشهر الماضي،

بينما تراجع الطلب على الإقراض الاحتياطي من المركزي الأمريكي إلى حد ما بعد ارتفاع أولي.

تجاوز الاضطرابات

وشجع هذا بعض المسؤولين على تجاوز الاضطرابات التي سببها انهيار”سيليكون فالي”، حيث قال جيمس بولارد الرئيس الفيدرالي لبنك “سانت لويس”،

خلال الأسبوع الماضي، إن الضغوط المالية “خفت”، وأنها كانت “لحظة جيدة لمواصلة مكافحة التضخم”.

وتوقع صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، في الشهر الماضي، أن تصل أسعار الفائدة إلى 5.1 بالمئة العام الجاري، مما يعني زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة أساس، غير أن عددا منهم يرون أن زيادة ارتفاع أسعار الفائدة قد يكون من أجل تهدئة ضغوط الأسعار.

وأظهرت البيانات الصادرة أمس الأربعاء أن أسعار المستهلك شهدت اعتدالا في مارس الماضي، مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني المواد الغذائية والطاقة، بنسبة 0.4 بالمئة عن الشهر السابق بعد ارتفاعه 0.5 بالمئة.

شاهد: فيديوهات عن الحروب والأزمات أضغط هنا..

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
شريط الأخبار
بنك قناة السويس يحصُد جائزة "أفضل بنك من حيث التمويل التجاري بنك مصر يحتفي برواد تقدر للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة آي سكور تحصد جائزة الشركة الأكثر ابتكارا  انطلاق فعاليات المؤتمر المدفوعات الرقمية والشمول المالي  لجنة السياسة النقديـة تقرر الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير مزايا البطاقات الائتمانية من البنك الزراعي المصري البنك الأهلي المصري يسلم الجوائز للفائزين في حملته الترويجية «حملة الصيف 2024» «المشاط»: دفع التعاون مع كوريا في مجالات التعاون الإنمائي والتجارة والاستثمارات تفاصيل شهادة الادخار الثلاثية من بنك الإمارات دبي الوطني – مصر بنك NXT يحقق نموًا 66% في الأرباح الصافية خلال 2024 بنك مصر يوقع اتفاقية قرض مشترك لأجل عامين بقيمة مليار دولار البنك المركزي يعلن تفاصيل خدمة التحويلات الدولية عبر إنستاباي صندوق النقد الدولي يؤكد التزام البنك المركزي بمرونة سعر الصرف سعر الذهب اليوم الخميس 21-11-2024 البنك العربي مصر يعلن عن برنامج التدريب الصيفي والشتوي تفاصيل ومزايا  البطاقات الائتمانية من البنك الزراعي المصري تفاصيل ومزايا قرض السيارة من بنك ABC مصر  البنك التجاري الدولي مصر يشارك في تمويل مصر للبترول بقيمة 10 مليار جنيه كريدي أجريكول مصر يطرح حساب توفير "Ahlan Digital" بعائد يصل إلى 22% وزيرة التضامن تجتمع بمجلس إدارة "صندوق عطاء" بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 21-11-2024 أسعار العملات  العربية صباح اليوم الخميس 21-11-2024 البنك السعودي للاستثمار ينتهي من طرح صكوك رأسمال البنك السعودي الأول يدرس إصدار صكوك رأس مال بنك الجزيرة يصوت على شراء 4.5 مليون من أسهمه لماذا رفعت فيتش تصنيف 4 بنوك مصرية؟ فيديو ماذا قال محافظ البنك المركزي في التقرير السنوي؟ بنك الجزائر يرصد تطورات الاقتصاد العالمي ما هي الحد الاقصي للسحب من الماكينة؟ التنمية الصناعية يفوز بجائزة أفضل خطة استراتيجية