المركزى الأوربى يحسم مصير الفائدة اليوم
يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعا الخميس الخميس لحسم مصير أسعار الفائدة وسط توقعات برفعها لأول مرة في نحو 11 عاما في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المعقدة والتحديات التي نتجت عن تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا والموقف الأوروبي منها، والتشديد النقدي الذي تشهده الأسواق العالمية.
وكان البنك المركزي الأوروبي قال، في 9 يونيو الماضي بعد اجتماعه الأخير بشأن أسعار الفائدة، إنه سيرفع أسعار الفائدة تدريجيًا، ربما بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو مع تحرك أكبر ممكن في سبتمبر.
لكن كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي قالت لاحقًا إن هناك “ظروفًا واضحة لن يكون التدرج فيها مناسبًا”.
ويأتي القرار المنتظراليوم على خلفية اقتصادية صعبة تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا. التضخم مرتفع ومتصاعد في حين تباطأ النمو الاقتصادي وأدت الأزمة السياسية في إيطاليا إلى إبقاء المستثمرين على حافة الهاوية.
وكان استطلاع أجرته وكالة رويترز لخبراء اقتصاديين أواخر الأسبوع الماضي أظهر أن الجميع باستثناء واحد توقعوا أن يلتزم البنك المركزي الأوروبي بتوجيهاته ويرفع سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، على الرغم من أن أغلبية ضئيلة قالت إنه ينبغي أن يذهب إلى زيادة أكبر بمقدار نصف نقطة.