السندات تجذب 17.8 مليار دولار والأسهم 13 مليار دولار في الأسواق الناشئة
جذبت الأسهم في الأسواق الناشئة تدفقات بلغت 12.9 مليار دولار، وبلغت حصة الأسهم الصينية 10.1 مليار دولار، ما يعني أن الأسواق ثاني أكبر مصدر لجذب تدفقات إيجابية للمرة الأولى منذ (يوليو) الماضي.
وبلغ حجم التدفقات التي جذبتها أسواق السندات في الاقتصادات الناشئة 17.8 مليار دولار في الشهر الأخير من 2019″.
قال بنك أوف أمريكا إن القيمة السوقية للأسهم العالمية ارتفعت ثمانية تريليونات دولار منذ سبتمبر الماضي، مع ضخ بنوك مركزية للسيولة
وقدر محللون في الربع الأخير من العام الماضي 2019 رأس المال السوقي للأسهم العالمية بنحو 85.5 تريليون دولار.
قال البنك “إن صناديق السندات استقطبت 16.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي، إذ يدفع حماس المستثمرين عوائد السندات إلى الانخفاض أكثر حتى في الوقت الذي يُظهر فيه الاقتصاد العالمي علامات على التحسن”.
وأكد أن صناديق السندات جذبت 40 مليار دولار في الأسبوعين الماضيين، واصفًا هذا بأنه “أصداء عام 2000”. والارتفاع الكبير في أسهم التكنولوجيا الأمريكية في الأشهر الفائتة، مثال آخر يذكر المستثمرين بذلك العام وفقاعة الإنترنت يفرض تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومؤشرات على تحسن الاقتصاد العالمي ضغوطًا صعودية على تكاليف الاقتراض، لكن عوائد السندات تحجم عن التحرك صعودًا.
وفي الأسهم، ضخ المستثمرون 12.6 مليار دولار في أسبوع حتى الأربعاء، مع استقطاب اليابان وشركات التكنولوجيا والأسواق الناشئة القدر الأكبر من تلك الأموال.
قال معهد التمويل الدولي إن مديري المحافظ الاستثمارية ضخوا 30.7 مليار دولار في أسواق الأسهم والسندات في الاقتصادات الناشئة في (ديسمبر) الماضي مع إقبال المستثمرين على شراء الأصول العالية المخاطر وسط تيسير نقدي من بنوك مركزية رئيسة وتقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
يرفع ذلك إجمالي التدفقات إلى أسواق الأسهم والسندات في الاقتصاديات النامية في 2019 إلى 310 ملايين دولار؛ لتتجاوز بسهولة التدفقات في 2018 البالغة 194 مليار دولار، عندما أدت أزمات في تركيا والأرجنتين إلى ابتعاد بعض المستثمرين. لكن 2019 تبقى منخفضة عن التدفقات التي اجتذبتها الأسواق الناشئة في 2017 التي بلغت 375 مليار دولار.
وقفزت الأسهم في الأسواق الناشئة أكثر من 5 في المئة في (ديسمبر) وهى أفضل مكاسب شهرية منذ يناير 2019.