الدولار يحافظ على قوته قبيل تصريحات رئيس الفيدرالي
حافظ الدولار على مكاسبه مقابل العملات المنافسة خلال تعاملات الخميس المبكرة
قبيل تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول مع تزايد التوقعات
بأن البنك سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
ودفعت العملة الأميركية الين إلى أن يتحرك حول أدنى مستوياته في أسبوعين والذي سجله أمس الأربعاء.
وانخفض الدولار الأسترالي بعد صدور بيانات الوظائف المحلية التي تراجعت على نحو مفاجئ
وسجل الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى له منذ عام تقريبا.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، في أغلب الأحيان خلال ساعات التداول الآسيوية
ليحوم حول المستوى الذي بلغه قبل يوم عند 106.63 نقطة.
واستقر اليورو عند 1.0534 دولار بعد تعرضه لضغوط من العملة الأميركية خلال الليل
بينما اقترب الجنيه الإسترليني من أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.21235 دولار.
وتلقى الدولار الدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، والتي واصلت صعودها في ساعات الصباح بآسيا
إذ تراهن الأسواق على أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي سيتبنى لهجة متشددة خلال خطابه في وقت لاحق الخميس.
ومع ذلك، قال توني سيكامور محلل السوق في آي.جي إن تصريحات صادرة عن المركزي الأميركي في الآونة الأخيرة
تشير إلى أن صانعي السياسات يتوخون الحذر حيال أي تشديد كبير في السياسات النقدية فضلا عن زيادة حالة الضبابية في ضوء الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط حاليا.
وألمح صناع السياسة في المركزي الأميركي إلى توقف مؤقت في رفع أسعار الفائدة لشهرين آخرين في ظل مؤشرات متباينة تشمل بيانات اقتصادية قوية وعلامات على إحراز تقدم في مكافحة التضخم الذي لا يزال مرتفعا بشكل كبير.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع المقبل للسياسة النقدية في يومي 31 أكتوبر والأول من نوفمبر.
وارتفع الين الياباني بشكل طفيف إلى 149.8 مقابل الدولار بعد هبوطه لأدنى مستوى خلال أسبوعين أمس الأربعاء عند 149.94 للدولار.
وتلقى الدولار الأسترالي ضربة قوية بعد صدور بيانات الوظائف المحلية إذ انخفض إلى 0.6296 مقابل العملة الأميركية.
وسجل في أحدث المعاملات 0.63015 مقابل الدولار.
كما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.5 بالمئة إلى 0.5825 للدولار مسجلا أدنى مستوى في 11 شهرا.