“البنك الأهلي المصري” الأول في السوق المصرفية المصرية في القروض المشتركة
أعلنت مؤسسة بلومبرج العالمية، وفقًا للقائمة الخاصة بالقروض المشتركة خلال عام 2019، عن حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية عن دوره كوكيل للتمويل عن القروض المشتركة.
كما حصد البنك الأهلي المصري أيضًا المركز الثالث على مستوى قارة أفريقيا، والسابع في منطقة الشرق الأوسط، عن القروض المشتركة التي قام البنك بدور وكيل التمويل فيها، وذلك بعد مؤسسات وبنوك دولية، وذلك لقيامه بإدارة وترتيب أهم الصفقات التمويلية من حيث المبالغ والعدد. حيث استطاع البنك الأهلي المصري إدارة تسع صفقات بقيمة 51 مليار جنيه مصري، وحصة سوقية وصلت إلى 8.14% من إجمالي القروض المشتركة في قارة أفريقيا. علمًا بأن البنك الأهلي المصري قام بترتيب وتسويق وإدارة أهم الصفقات التمويلية خلال السنوات الثلاث السابقة بإجمالي قيمته 242 مليار جنيه مصري، متصدرًا السوق المصرفية المصرية.
من جانبه أكد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن هذا النجاح يأتي بسبب اهتمام البنك بدعم الاقتصاد القومي، وذلك بتوفير الاحتياجات التمويلية اللازمة للنمو الاقتصادي في مختلف قطاعات الدولة. مؤكدًا أهمية صفقات القروض المشتركة ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية مما يسهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، ودفع عجلة التنمية وتوفير فرص العمل. من ناحية أخرى، شدد عكاشة على أهمية تطوير العنصر البشري الذي يعتبره البنك ثروته الحقيقية، حيث إن البنك يهتم بتدريب العاملين على أحدث الأساليب العالمية في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتنوعة والمبتكرة.
وأعرب يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري عن اعتزاز البنك باستمراره في الحصول على المكانة المميزة بين البنوك في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا الذي يعد تتويجًا للجهد المبذول واستكمالًا لخطط البنك التي تهدف إلى الحفاظ على مكانة البنك الرائدة، باعتباره أكبر البنوك العاملة في مصر، مؤكدًا أن هذا النجاح يأتي نتيجة لشبكة العلاقات القوية التي تربط البنك بالبنوك المحلية والخارجية التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي على إتمام إدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية.
كما صرح شريف رياض، رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة، بأن هذا النجاح يدل على احترافية البنك وقدرته على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات وتلبية الاحتياجات التمويلية للعديد من العملاء في مختلف القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، وأكد أن التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يعكس أيضًا قوة العلاقة بين البنوك العاملة بالقطاع المصرفي والتفاهم والتناغم بين البنوك كافة.