البحرين ثاني أفضل البورصات الخليجية
سجل المؤشر العام لبورصة البحرين نمواً سنوياً للمرة الثانية على التوالي بارتفاعه بنسبة 5.5 في المائة في العام 2022
والتي أعقبت تسجيله لمعدل نمو جيد بنسبة 20.6 في المائة في العام 2021.
وأنهى المؤشر تداولات العام عند مستوى 1,895.27 نقطة، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة للبورصات الأفضل أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2022.
قناة صباح البنوك
وخلال العام، وصل المؤشر العام إلى أعلى مستوياته المسجلة على مدار 14 عاماً خلال شهر مارس 2022، بوصوله إلى مستوى 2,122.51 نقطة
إلا ان التراجعات المتواصلة خلال الربع الثاني من العام 2022 دفعت المؤشر للتراجع إلى أدنى مستوياته خلال العام عند مستوى 1,806.3 نقطة بنهاية يونيو 2022.
وشهد السوق بعض المكاسب خلال الربع الثالث من العام 2022، إلا ان الاداء خلال الربع الأخير كان ضعيفاً إلى حد كبير
حيث إنه لم يشهد أية مكاسب حتى اقترب العام من الانتهاء.
وكان الأداء القطاعي مختلطاً ما بين القطاعات الرابحة والخاسرة
إذ سجلت ثلاثة من أصل المؤشرات السبعة للبورصة مكاسب خلال العام مقابل أربع مؤشرات خاسرة.
أقرأ المزيد: الدولار مقيم بأعلي من سعره الحقيقي 20%
وسجل قطاع المواد الأساسية، الذي يضم شركة مكونة واحدة فقط (سهم ألمنيوم البحرين)
أعلى معدل نمو سنوي على مستوى البورصة خلال العام مسجلاً زيادة سنوية بنسبة 36.2
في المائة لينهي تداولات العام مغلقاً عند مستوى 5,007.66 نقطة.
وأكدت القفزة السعرية التي شهدها سهم ألبا على الأداء المالي القوي للشركة خلال العام.
حققت الشركة صافي ربح قدره 376.7 مليون دينار بحريني
في التسعة أشهر الأولى من العام 2022 مقابل 270.7 مليون دينار بحريني في التسعة أشهر الأولى من العام 2021.
انهت البورصات الخليجية تداولات العام 2022 على تراجع بنسبة 6.4
في المائة بعد أن شهدت أحد أعلى معدلات النمو العام الماضي.
وظلت أسواق الأوراق المالية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي متقلبة خلال العام وقابل المكاسب التي تحققت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام تسجيل خسائر على مدار معظم الأشهر التي تلت ذلك.
كما أثرت سوق النفط على البورصات الخليجية في حين ساهم عدم استقرار الأسواق العالمية في اضافة المزيد من الضغوط.
وأثرت حرب روسيا وأوكرانيا وتداعياتها التي انعكست على سلسلة التوريد العالمية، خاصة السلع
وعمليات الإغلاق الصارمة التي فرضتها الصين على سلاسل التوريد التكنولوجية والمكونات خلال العام.
كما تأثرت الاسواق ايضاً بالاتجاه السائد للتضخم العالمي والخطوات التي اتخذتها البنوك المركزية العالمية ورفعها لأسعار الفائدة بوتيرة غير مسبوقة.
وتفاقمت تلك العوامل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا التي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2022.