الاقتصاد الأسباني ينمو بشكل طفيف في الربع الثاني
الاقتصاد الأسباني ينمو بشكل طفيف في الربع الثاني
نما الاقتصاد الإسباني بشكل طفيف في الربع الثاني من العام الجاري، في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات التضخم خلال يوليو الحالي
حيث يواجه الاقتصاد حالة من الغموض.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني بإسبانيا أن الناتج الاقتصادي في الربع الثاني ارتفع بنسبة 0.4 في المئة، بدعم من الطلب المحلي والصادرات.
وجاءت هذه النتائج أقل من نسبة الزيادة المعدلة للناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا في الربع السنوي السابق عليه والتي بلغت 5ر0%.
وزادت أسعار المستهلكين في يوليو الجاري بنسبة سنوية بلغت 2.1 في المئة، لتتسارع للمرة الأولى خلال ثلاثة شهور
فيما ارتفعت نسبة التضخم الرئيس الذي يستبعد أسعار الطاقة والأغذية الطازجة بشكل غير متوقع للمرة الأولى خلال خمسة أشهر لتصل إلى 6.2 في المئة.
الاقتصاد العالمي
رفع صندوق النقد من مستوى تفاؤله بشأن الاقتصاد العالمي متوقعاً أن ينمو بنسبة 3 بالمئة في عام 2023
أي بزيادة طفيفة عن توقعاته السابقة في ابريل والبالغة 2,8 بالمئة
على ان يبقى عند المستوى نفسه في عام 2024، بدون تغيير في التقدير السابق.
لكن بالرغم من أن التوقعات الاقتصادية التي صدرت جاءت أفضل من التوقعات السابقة في أبريل
إلا أن هذه التوقعات تشير إلى تباطؤ النمو العالمي إلى ثلاثة في المائة هذا العام مقارنة بالعام الماضي
ليبقى النمو الاقتصادي حول هذه المستويات لبعض الوقت، متأثرًا بضعف النمو بين الاقتصادات المتقدمة في العالم
وذلك حسبما نشر في تقرير جديد لصندوق النقد الدولي.
وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيار-أوليفييه غورينشا، “توقعاتنا لهذا العام تتحسن والتضخم يتراجع
وهما خبران جيدان، لكننا لم ننج بعد ولا يزال النمو ضعيفا، لا سيما بسبب التباطؤ الملحوظ في الاقتصادات المتقدمة”.
يبدو أن أداء معظم الاقتصادات المتقدمة، مثل أبرز البلدان الناشئة، أفضل مما كان يتوقع الصندوق حتى الآن
على الرغم من تقييد السياسة النقدية في كل مكان تقريبًا من أجل مكافحة التضخم الذي لا يزال “متمسكاً بالارتفاع”.