الأخبار الإيجابية ترفع أسهم البنوك الأوروبية
تمتعت بنوك منطقة اليورو بأفضل أيامها في شهرين يوم الخميس بعد تصريحات للرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، في حين تدعمت الأسهم الأوروبية أكثر بتطورات التجارة الأمريكية الصينية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا 0.3 في المئة مع صعود مؤشر قطاع البنوك بمنطقة اليورو 2.8 في المئة، إذ رحب المستثمرون بقول لاجارد إنها تعي الآثار الجانبية للسياسة النقدية غير التقليدية التي ينتهجها المركزي الأوروبي.
أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون الصفر، وقالت لاجارد في أول اجتماع لها كرئيسة للبنك إنها ليست من نسور السياسة النقدية ولا حمائمها بل بومة ستسخر حكمتها لعلاج التصدع الحاصل حديثًا في مجلس محافظي البنك.
وأضافت، أن البنك يتوقع أن يبدأ في يناير كانون الثاني مراجعة استراتيجية لطريقة عمله.
وقال إدوارد مويا، محلل السوق لدى أواندا، ”تبدو لاجارد بصدد المساعدة في انتشال منطقة اليورو من أسعار الفائدة السلبية، وقد تكون أولى خطواتها تغيير تقييمها للمخاطر في المستقبل القريب،“ واصفًا إياها بأنها ”نسر بعض الشيء“.
ارتفعت مؤشرات الأسواق الغنية بأسهم البنوك في إيطاليا وإسبانيا واحدًا في المئة و0.8 في المئة على الترتيب، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي هو الآخر على سياسته النقدية من دون تغيير الليلة الماضية.
وارتفع مؤشر الأسهم الألمانية الحساس للتجارة 0.6 في المئة بعد تقرير بأن واشنطن عرضت إلغاء الرسوم المقرر بدء تطبيقها على السلع الصينية في 15 ديسمبر كانون الأول وعقب تغريدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنبئ بأن اتفاق تجارة مع الصين بات وشيكا جدًا.
وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن حوالي 0.7 في المئة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب المحافظين الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون، سيحقق أغلبية برلمانية تتيح له إقرار خطته المعطلة للخروج من الاتحاد الأوروبي، وإن كانت أحدث المسوح تظهر تقلص الفارق مع حزب العمال.