أداء “الثروة النرويجي” دون المستوى لأول مرة منذ 2018
أداء “الثروة النرويجي” دون المستوى لأول مرة منذ 2018
أخفق صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ حجمه 1.6 تريليون دولار في تلبية معياره القياسي للأداء للمرة الأولى منذ خمس سنوات
متأثرًا بخسائر في قطاع العقارات، حتى مع انتعاش أسواق الأسهم العالمية.
وعاد الصندوق إلى تحقيق الأرباح العام الماضي، حيث حقق عائدًا بلغ 16.1 بالمئة، أي ما يعادل حوالي 213 مليار دولار وفقًا لبيان صادر الثلاثاء.
ومع ذلك، فقد جاء أدائه أقل من معياره القياسي بمقدار 18 نقطة أساس، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ عام 2018.
تأسس صندوق الثروة النرويجي، في التسعينيات لإدارة عائدات النفط والغاز النرويجية في الخارج.
ويعتبر الصندوق أكبر مالك منفرد للأسهم في العالم، وتعتمد عائداته بشكل كبير على تقلبات السوق.
يستثمر الصندوق، المعروف باسم إدارة استثمار البنك النرويجي (NBIM)
وفقًا لسياسات صارمة محددة من قبل وزارة المالية، ويسعى إلى تحقيق أقصى استفادة من هامش الحرية المحدود الممنوح له.
ماذا حدث للذهب وفائدة أذون الخزانة 364 يوم وأيهما أفضل الشهادة أو الاذون
كما أنه يمتلك أصولًا في الدخل الثابت والعقارات والبنية التحتية لمشاريع الطاقة المتجددة، لكنه ممنوع من الاستثمار في بعض فئات الأصول مثل الأسهم الخاصة.
وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2024، في وقت سابق من هذا الشهر
صندوق الثروة النرويجي
كرر الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي، نيكولاي تانغن، تحذيراته بشأن احتمالية ضعف أداء الأسواق في السنوات القادمة مع احتمال استمرار الضغوط التضخمية.
وقالت إدارة الاستثمار في بنك “نورجيس” (NBIM) إن الصندوق حقق عائدًا على الأسهم
والتي تشكل أكثر من 70 بالمئة من أصوله، بحوالي 21 بالمئة، وارتفع بنسبة 6.1 بالمئة على استثماراته ذات الدخل الثابت.
في المقابل، انخفضت قيمة حيازات العقارات غير المدرجة بأكثر من 12 بالمئة
بينما بلغ العائد على البنية التحتية غير المدرجة للطاقة المتجددة بنسبة 3.7 بالمئة.
وفي نهاية 2023، تم تخصيص 70.9 بالمئة من أصول الصندوق للأسهم، ارتفاعاً من 69.8 بالمئة في عام 2022
وانخفضت السندات إلى 27.1 بالمئة من 27.5 بالمئة، وانخفضت العقارات غير المدرجة من 2.7 بالمئة إلى 1.9 بالمئة واستقرت البنية التحتية للطاقة المتجددة عند 0.1 بالمئة من الاستثمارات.
وقال نيكولاي تانغن، الرئيس التنفيذي لـ “NBIM”، في بيان: “على الرغم من ارتفاع التضخم والاضطرابات الجيوسياسية
كانت سوق الأسهم في عام 2023 قوية للغاية، مقارنة بالعام الضعيف في 2022.
وكان أداء أسهم التكنولوجيا على وجه الخصوص جيدًا للغاية”.
وامتلك الصندوق أسهما في شركة “مايكروسوفت بقيمة 358 مليار كرونة لتمثل الحصة الأكبر قيمة في الصندوق من حيث أسهم الشركات، ومن ثم جاءت شركة “أبل” بـ 337 مليارا.
الفائدة 250% و200% و75% ثلاث شهادات تراكمية من البنك الاهلي الكويتي
ويقيس الصندوق نفسه مقابل مؤشر قياسي يعتمد على مؤشر “FTSE Global All Cap” للأسهم ومؤشرات بلومبرغ باركليز للدخل الثابت.
وأودعت الحكومة النرويجية 711 مليار كرونة (68 مليار دولار) في الصندوق في عام 2023.
وقد ارتفعت القيمة السوقية للصندوق الآن إلى 1.6 تريليون دولار.
يذكر أن الصندوق النرويجي يعد أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم
ويمتلك حصصاً في أكثر من 8800 شركة على مستوى العالم، ويمتلك 1.5 بالمئة من جميع الأسهم المدرجة في العالم.